كتب الأستاذ غسان أبو نحم:
الشهيد غسان كنفاني.
من منا لم يتابع ادب غسان كنفاني او قرأ رواياته او قصصه الصغيرة..في احدى مساقات الادب العربي في جامعة بير زيت عام 1980 طرحت الجامعة مساقا اختياريا عن الادب الفلسطيني الحديث كان الدكتور الغول من سيدرس المساق وهو يحمل شهادة الدكتوراه في الادب الفلسطيني عن ادب غسان كنفاني..بادرت للتسجيل بالمساق لعشقي لادب غسان ودخلته لرفع مستوى العلامات على افتراض انني ادعي انني مطلع على ما كتبه غسان كنفاني وكنت حينها اقدم محاضرة عن رواية رجال في الشمس ضمن نشاط مجلس طلبة الجامعه..دخل الدكتور الغول المحاضرة الاولى وبادر الى التعريف بنفسه والتعرف على الطلبه وطرح سؤالا واحد لكل طلبة المساق من هو غسان كنفاني؟؟؟
بادر الطلبة بالاجابة كل حسب رؤيته لغسان كنفاني هو الكاتب المناضل الروائي العاشق الصحفي الانسان الفذ السياسي وووو وعندما وصل الدور عندي لم استطع الاجابة فضحك الدكتور الغول وقال لي ادرك حيرتك وهذا موقف تعرضت له وانا اناقش رسالة الدكتوراه فلست انا او انت نستطيع ان نعرف غسان كنفاني لان غسان كنفاني قضية شعب اختار الموت حتى يحقق الحياة..