معلومات هامة وخطيرة.. فضيحة مرسوم الحدود البحرية: من التواطؤ...الى الخيانة. 
أخبار وتقارير
معلومات هامة وخطيرة.. فضيحة مرسوم الحدود البحرية: من التواطؤ...الى الخيانة. 
12 نيسان 2021 , 11:01 ص
ليست فضيحة بل خيانة عظمى عن سابق تصور وتصميم و فهمكم كفاية. إصرار رئيس الجمهورية على توقيع المرسوم أخرج الى العلن العديد من الأسرار التي بقيت خافية على اللبنانيين لسنوات عديدة:  ١- إصرار الرئيس

ليست فضيحة بل خيانة عظمى عن سابق تصور وتصميم و فهمكم كفاية.

إصرار رئيس الجمهورية على توقيع المرسوم أخرج الى العلن العديد من الأسرار التي بقيت خافية على اللبنانيين لسنوات عديدة: 

١- إصرار الرئيس بري على إبقاء ملف ترسيم الحدود الجنوبية في عهدته وموافقته السرية على الطلب الأميركي (وخلفه الإسرائيلي) بعدم توقيع المرسوم المرسل منذ سنة ٢٠١٣ الى وزارة الأشغال كي تستطيع إسرائيل التنقيب في المنطقة المذكورة دون أي نزاع دولي، مقابل حماية دولية ومكاسب سياسية للرئيس بري وخلفه فرنجية والحريري.

٢- إصرار الرئيس بري والحريري، على مدى سنوات، على منع التيار الوطني الحر من الحصول على وزارة الأشغال، كي لا يوقّع الوزير على المرسوم المذكور.

٣- إصرار الرئيس عون على نقل الملف الى عهدته، لمنع إسرائيل من سرقة نفط لبنان، ومحاولته تحصيل أكبر مساحة ممكنة خلال التفاوض انطلاقاً من المساحة الجديدة وليس المساحة القديمة التي تخسّر لبنان ١٤٣٠ كم٢، وتبدأ التفاوض من مساحة ٨٦٠ كم٢ فقط.
 لذلك يعتبر المرسوم الجديد ورقة قوة جديدة، بيد لبنان، على طاولة المفاوضات. 

٤- تخوين الوفد المشارك، ورفض وجود مدنيين تحت حجة التطبيع مع إسرائيل، عِلماً أنّ عضو هيئة النّفط وِسام شباط، كان من أشد المؤيّدين لفكرة 2200 كلم. 

٥-الضغط الأميركي على لبنان، المتمثل بالضغط المالي والِاقتصادي والسياسي، وخلق الفوضى والفراغ الحكومي المستمر بالإضافة الى العقوبات الأمريكية على النائب باسيل، وتشويه سمعته داخلياً وخارجيا، كلها لدفع لبنان للتنازل عن حدوده البحرية، بالإضافة إلى شروط سياسية أخرى ترتبط أغلبها بالدولة الإسرائلية، كالتوطين وخطر حزب الله. 

٦- لقد ظهر جلياً حجم التواطؤ اللبناني، (لدرجةٍ قد تصل إلى حد الخيانة)، بعد موافقة الرئيس دياب على توقيع المرسوم، فإذا باللبنانيين يتفاجئون بامتناع وزير الأشغال عن التوقيع، بإنتظار مرجعيته السياسية، أي رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية الذي يجري مشاورات مع بعض الأطراف؛ من بينها حزب الله ورئيس مجلس النواب نبيه بري، كما تفاجأ الرئيس دياب باتصال الحريري معاتباً. 

 ٧- هل المطلوب عدم البت بالمرسوم قبل حزيران من أجل بدء اسرائيل بالتنقيب؟ علماً أن التنقيب في هذه المنطقة سيبدأ في حزيران المقبل، وفي حال سلوك تعديل المرسوم الطريق المتوقع له، ستمتنع شركات التنقيب عن العمل في المنطقة التي ستُصبح «متنازعاً عليها دوليا». 

٨- هل هي مصادفة أن يطلب وزير الأشغال مهلة بضعة أيام لدراسة المرسوم (الموجود في وزارة الأشغال منذ سنة ٢٠١٣)، واسراع الإدارة الأمريكية إلى إرسال دايفيد هيل،  على عجل إلى لبنان (يصل بعد بضعة  أيام)، علماً أن هيل سيغادر منصبه قريباً، وهو لن يكون ضمن الإدارة الجديدة للرئيس بايدن. 

٩- هل هي مصادفة إلغاء زيارة الرئيس دياب الى العراق لتوقيع إتفاق مبدئي للحصول على النفط العراقي للبنان،بعد موافقته على توقيع مرسوم الحدود البحرية. 

١٠-التغطية الإعلامية والسياسية الضعيفة، لمحاولة سرقة إسرائيل نفط لبنان.
 وقد وصل الأمر ببعض السياسيين والصحافيين إلى تبرير الموضوع، ومحاولة إقناع الرأي العام بضرورة التنازل عن المساحة المذكورة."
    

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري