بم تفكر؟
جورج حدادين
14/5/2021
تمنى على الفصائل الإسلامية وجمهورها الابتعاد عن الشعارات الطائفية المنفرة.
لأول مرة منذ فترة طويلة يمر علينا عيد سعيداً، أعاد الروح،
القضية الفلسطينية قضية تحرر وطني ، ليست طائفية ولا مذهبية، والتعاطف العربي والعالمي يزداد يومً بعد يوم مع تنامي المقاومة المسلحة والجماهيرية، وتنفضح الطبيعية العنصرية الطائفية للكيان الصهيوني، علينا أن نعمق هذا المنجز، ونعمق الإلتفاف الجماهيري الفلسطيني والعربي حول طبيعة التحرر الوطني للقضية الفلسطينية، من أجل تحقيق شروط النصر النهائي
ما هي وظيفة شعارات طائفية تردد من نمط
" خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود"
" اليهود أولاد القردة والخنازير"
هي ليست شعارات تعبوية ولا شعارات تثقيفية ولا شعارات إنسانية جامعة
أرجوكم بحرص عدم السماح ترديد هذه العبارات القاتلة للقضية الفلسطينية والمنفرة شعبياً وعالميا
ارجوكم الحرص على تطوير التعاطف العالمي إلى سياج للقضية الفلسطينية،
ليس هكذا تورد الآبل
عاش نضال الشعب الفلسطيني
ندعو حركة التحرر الوطني العربي على استثمار هذه اللحظة التاريخية لإعادة بناء ذاتها



