لأنه لم يصافح بني صهيون لأنه ابن الشعب ومع الشعب ولكل الشعب لأنه حمل على عاتقه أحلام أمة عربية بالوحدة وعودة الحق الى أصحابه لأنه لا يملك كغيره من الرؤساء حسابات في بنوك دول العالم ولم يترك خلفه شعبا لغياهب الظلام في أشرس حرب كونية مدججة باعلام ومال وسلاح وغطاءات دينية عرقية ...
لأنه لا يملك سوى وطنا سار به بثقة وحكمة وصبر لأنه بشار الأسد الانتخابات الرئاسية السورية تحت عنوان الأمل بالعمل تدخل مرحلة جديدة سيرسم بها مسار منطقة الشرق أوسطية وسينتج عنها دولة أقوى من ذي قبل، الانتصارات العسكرية للجيش السوري أرسى معادلات جديدة شكلت من خلالها ترسانة يصعب على أي قوة مواجهتها بتعامل قيادته الحكيمة مع هذه الحرب بحكمة وتكتيك محكمين ما دفع بدول عربية وغربية محاولاتها قبل الاستحقاق الرئاسي بالاعتذار الغير مباشر وبالوقوف متأملين أن تفتح دمشق أبوابها من جديد والعفو عما مضى والتسابق لارضائها.
الزخم والمد والزحف الجماهيري للشعب السوري في الدول المجاورة للمشاركة في الانتخابات الرئاسية خير شاهد على انتصار سورية بقيادتها الحكيمة تحت راية الرئيس بشار الأسد راية الأمل بالعمل و والأمل بأن تعود سورية معافاة تنفض عنها غبار التعب والجروح نتائج هذه الانتخابات ستكون خير دليل على ثقة الشعب السوري داخل سوريا وخارجها بشخص السيد الرئيس ودليلا آخر على هزيمة الحرب الدموية وإعادة دمشق لساحة المواجهة والتحدي وتغيير الاستراتيجيات في منطقة الشرق الاوسط والعالم بنظام عالمي جديد مفاده سورية انتصرت وحصار قيصر سقط والمؤامرة سقطت والاستعداد للمرحلة الجديدة بقوة وأمل الأمل بالعمل الأمل بالقائد الأمل بالمنقذ الوحيد والأمل بوطن سيكون بقمة الدول المتقدمة طائحا بكل محاولات النيل من جبروته والأمل بوحدة عربية يوما ما