حوار خاص ل إضاءات مع الخبير د. عبده اللقيس حول معركة سيف القدس
أخبار وتقارير
حوار خاص ل إضاءات مع الخبير د. عبده اللقيس حول معركة سيف القدس
خديجة البزال
24 أيار 2021 , 07:36 ص
تقارير  وحوارات خديجة البزال. حديث خاص لموقع أضاءات الإخباري.مع ‏الخبير في العلاقات الدولية دكتور عبدواللقيس, تناول الحوار معركة سيف القدس التي جصلت مؤخراً فكان السؤال عن حرب الأبراج . السؤال بعد

تقارير  وحوارات خديجة البزال.

حديث خاص لموقع أضاءات الإخباري.مع ‏الخبير في العلاقات الدولية دكتور عبدواللقيس, تناول الحوار معركة سيف القدس التي جصلت مؤخراً فكان السؤال عن حرب الأبراج .
السؤال بعد مرور  ثلاث ايام  غلى ‏توقف إطلاق النار على غزة, المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ترى انها ‏حققت نجاحاً في تحقيق أهدافهما المرجوة فما هو رأيكم؟. 


     قال اللقيس بأننا اليوم امام مرحلة جديدة في ما يتعلق بالصراع مع الكيان الصهيوني، حيث تم وضع الاحتلال على سكة الزوال منذ العام ٢٠٠٦ .
 لافتا الى ان  عملية التدحرج التي اصابت الكيان  بدات تتوالى منذ ذلك الوقت على الرغم من محاولة الغرب في التخفيف او إبطاءعملية التدرحج هذه خدمة لمصالحه، وأضاق الدكتور اللقيس, بان تطور الاوضاع وثبات المقاومة وتطور اساليبها وقدراتها كان اقوى من كل محاولات الغرب لفرملة هذا الانهيار للكيان الصهيوني. 

وعن كيفية تدخل الولايات المتحدة الأميركية لوقف اطلاق النار, اعتبر د.  اللقيس ،انه بعد هذه الازمة وهذا العدوان الكبير، والنصر الذي حققته المقاومة، محاولة كبيرة وواضحة من الولايات المتحدة الاميركية لرفع اليد تقريبا ولو بصورة خجولة عن الكيان الصهيوني. مشيرا الى الاتصالات التي جرت بين المسؤولين الاميركيين والمسؤولين الصهاينة ، خلال فتره العدوان، والتي بلغت حوالي  80 اتصالا، ستة منهم اتصالات مباشره بين الرئيس الأميركي جون بايدن ورئيس حكومة الاحتلال بنيانين نتنياهو من اجل ضروره وقف العدوان 

 ‏ولدى سؤالنا ايهم الأقوى اليوم وهل نحن أمام حرب مفتوحة؟

اعتبر الدكتور  بأن هذا العدوان   قد اعاد اشعال مشاعر العداء للكيان الصهيوني وداعيميه بالمنطقة العربية ، لافتا الى تزامنه مع الفتوى التي اكد فيها  سماحة السيد السيستاني حفظه الله على ضرورة مؤازرة ودعم المقاومة في فلسطين في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك،  والذي صادف فيها احياء يوم القدس العالمي.
مشيرا الى ان هبة غزة كادت  ان تحدث حربا شاملة في المنطقة لولا ان تدخل المتدخلون لانقاذ الكيان الصهيوني ولم يتدخل احدا لانقاذ المقاومة وشعبها
بل كل التدخلات العربية والغربية كانت تصب في خدمة انقاذ الكيان الصهيوني.  
آملا  ان لا يتمكن الاعراب المطبعين الذين هم حول فلسطين من الحصول بالمواربة و النفاق السياسي بحجه محاوله اعاده الاعمار من محاولة اختراق الصفوف الفلسطينية الداخليه لخدمه الكيان الصهيوني. لافتا الى  انهم يحاولون كشف اسرار الانفاق للمقاومين بحجه ازاله الدمار ومحاولة بناء ما تهدم . واعتبر بان هناك محاولة حثيثة خاصة من المصريين بهذا الاتجاه املا ان لا يتمكنوا من ذلك ومتمنيا ان تكون عين المقاومين جاهزة وساهرة كما هي دائما 
كما وحذر من الاصدقاء الوهميين لما له من اهمية في هذه الفتره .


وحول مدى نجاح محور المقاومة في هذا العدوان وعن الشكر الذي قدمته المقاومة الفلسطينية  لايران , اكد اللقيس على نجاح المحور مشيرا الى ان محور المقاومة قد اثبت فعالية وجدارة منقطعة النظير من خلال الدعم الهائل والكبير الذي تمكن هذا المحور من ايصاله  الى المقاومين في غزة المحاصرة والمطبق عليها من كل الجهات  جوا وبرا وبحرا لافتا الى ان  فصائل المقاومه في غزه بفروعها كافة، السياسية والجهاديه، قد توجت بالشكر بشكل أساسي للجمهوريه الاسلاميه في ايران ولحزب الله  على تقديمهم هذا الكم الكبير من الدعم المالي والعسكري والتقني والتسليحي وبكل الأمور الأخرى.      
واكد اللقيس  على  ان فكرة الانفاق كانت قد جاءت من الشهيدين عماد مغنية والشهيد قاسم سليماني حيث زار حسب القيادات العسكريه الفلسطينيه غزة مرارا وتكرارا بحسب تعبيره، وكان يشرف بنفسه على كل هذه التجهيزات وبالتالي يعني هذا تفوق هائل لمحور المقاومه في دعم هذا القطاع المحاصر فما بالك  في المناطق الأخرى  المفتوحه للجمهورية الإسلامية والتي تصل اليها بكل اريحية النخبة من الحرس الثوري ومن فيلق القدس تحديدا الذي يتمكن من ايصال كل انواع الدعم لكل المقاومين في بلادهم الذين يتعرضون لشتى انواع العدوان  سواء العدوان المباشر من امريكا وحزبها الصهيوني كما هو حاصل في اليمن  ومن الدول الأخرى ضد العدوان التكفيري كما حصل في العراق وسوريا ولبنان وكافة المناطق.

المصدر: موقع إضاءات الإحباري