قصيدة الأديب الشاعر الأستاذ محمّد غشام ببمناسبة نصر أيار المبارك.
ثقافة
قصيدة الأديب الشاعر الأستاذ محمّد غشام ببمناسبة نصر أيار المبارك.
25 أيار 2021 , 18:39 م
الأديب الشاعر الأستاذ محمّد غشام يهديكم هذه القصيدة بمناســـبة عيد التحرير: 25 أيار المبارك:  ساءلت ما الدور في أعراس بهجتها  والعزّ  ينبت  في هام الربى  شعلا  والأرض ماجت تنادي دمّ فتيتها  لبّى

الأديب الشاعر الأستاذ محمّد غشام يهديكم هذه القصيدة بمناســـبة عيد التحرير: 25 أيار المبارك: 

ساءلت ما الدور في أعراس بهجتها 
والعزّ  ينبت  في هام الربى  شعلا 
والأرض ماجت تنادي دمّ فتيتها 
لبّى، فغرّد في آفاقهــــــا  أمــــلا 
من فتيةٍ راسياتُ المجد تعرفهم 
ساروا مع الفجر , أرسوا دونهم جبلا 
مالأمس من يوم ويومي ويوم غدٍ نصرٌتنامى وأضحى  صبحه اكتملا 
وأطهر الخلق سفرُ المجد آيتهم 
أما الصباح فدمٌّ رصّع  الجُمَـــــــلا 
من فوق رايتهم لا رايةٌ خفقت 
مهما المُغير كسا أهواءه حِيَــــــــلا 
أو مدّ سُلّم بغيٍ هــائماً بَطِراً       أوظنّ أنّه وهمــــا ينثني جَذِلا
كان الجهاد ويبقى للسما ء مدىً 
                          بـــابٌ الى جنـــةِ الرضوان مَن دخـــــلا 
نِعْمَ الأُباة، وركب النار مشرقهم 
                        وترسل الشمس  من أشلائهم رُسُـــــــــلا 
إن كان يعلو أبيّاً لِلذُّرى وطني قد كان نصراً، ونجمـــاً للشــهيد عــــــلا 
فَلْتَنْحَنِ لِلرّجالِ الصّيدِ بأْسُـــُهمُ            دكّ الأســــــاطيرَ فاندكّ الدُّجــى وَجِــــــــلا 
وارتدّ كيدُ بُغاةِ الأرض منكسراً 
ومُوهَنُ البيتِ بات الدهـــــــر مُنْخـــــذِلا 
ما للدعيّ نما للمرتقى زللاً 
                      يهجوســــفاهــاً ويقضي أحمقــا جمــــلا 
والقدس ترقب للُّقْيــا غطارفةً 
                       وعدَالكتاب لمن قد جاسَ أو وصــــلا 
إذ يزرعون طريق الطفّ مهجتهم 
                              نصراً يفيض وفتحاً هلَّ مُنْهَمِلا 
مَنْ لِلذِّمار سوى اســوارِ هامَتِهِم 
  بطلٌ يسابق في ساح الوغى بطــــــلا 
طارت خطـــاهم لأرض الطفّ والهةً 
والغارُ  يزهر في درب الخطى حُلَـلا 
فوق القصور قرابينٌ مشعشعةٌ 
تحيا وتبقى . وأمّا   للفناءِ ... فلا .. 
يا بُقيا سيفٍ وعهدُ الله مُنزِلُهم 
آيــاتِ نصـــرٍتعالت والكتابُ تلا
يا من بنيتم بروج الحقّ راسخةً 
في نفس  كلّ أبيٍّ  بالإبا  رفــــــلا 
تلدالمعالي معاليَ من عزائمهم    تعنو وتسجد في ساح الوغى ذُلُلا 
إلاّالكرامة ماقادت مواكبهم        للطفّ  جاسوا سبيلا ما رجوا سبلا 
للعزّ نادوا وأعلُوا الأُضحيات ضُحى كي يزهر الوعد في أيامنا دولا..

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري