زينب عبد الرحمن / اليمن
ما موقف النظام السعودي في القضية الفلسطينية ؟!! ، من هنا يبدأ النفاق والتطبيع العربي مع العدو الصهيوالأمريكي ،؛ فهذا التحالف العربي اليس كان يفترض أن يشن غاراته على إسرائيل المحتلة وتحرير القدس ؛ ورفع هيبة العرب بدل التخاذل والمذلة الذي عليها معظم البلدان العربية .
هذه حجة على من يعي ويعقل فالحق ظاهر كوضوح الشمس والباطل كذلك ، جهاد النظام السعودي كجهاد العدوان الصهيوني ومثلها الأمارات المطبعة ؛ القضية والمقاومة واحدة ، أساسها يجب علينا إحياء العزة والكرامة في نفوس المسلمين لا الخضوع والذل أمام اعداء الإسلام والإنسان ، بطبيعة البشرية وفطرة الله أن نحيى حياة إنسانية عزيزة في ظل قواعد الخالق ولكن ابوا أنظمة ألفساد إلا أن يخضعوا الشعوب ويروضوهم على الذل أمام اعداء الله والتكبر والتبختر أمام المؤمنين والله قال في كتابه الشريف (( ۞ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) )) المائدة ؛؛ ولكن المقاومة لهم بالمرصاد وأولئك المجاهدون المؤمنين الصادقين الذي جسدوا معنى الولاء لله وقاموا وبذلوا ارواحهم ليعلوا كلمة الحق واستبدل الله بهم الفاسدين ليقارعوهم قال تعالى (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54) )) ؛ ومن هنا انطلقت المقاومة الحقيقة في قلوب المؤمنين اقتداء برسول الله صلى الله عليه وآله وال بيته فدعوا مخلصين لله ربنا أحينا محيى محمد وال محمد ؛ فمنهم شهداء وذويهم في الصمود اخبروا المنافقين كما اخبرت زينب الكبرى عليها السلام ليزيد ""ما رأيت إلا جميلا "" دائما حزب الله هم الاقوى قال تعالى (( وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56) )) .
كما نرى أن الدم ينتصر على السيف مهما مكروا وضللوا وتحالفوا وهذا وعد الله ، صمود اليمن والمجاهدين اﻷعزاء اثبتوا وفضحوا المنافقين من العرب وتجلت الحقائق واصبحت أكثر وضوحا من الماضي ؛ أينهم العرب ؟! متحالفين على دولة عربية إسلامية لمسميات وضعوها شماعة لتطبيعهم السري والعلني مع العدو وخذلوا القضية الفلسطينية والامة العربية ويبقى لنظام السعودي تاريخ أسود على مر الأجيال فيما قاموا به من تحالف على اليمن العربي وترك القضية الأهم .
كمقوامين يمنيين مجاهدين في سبيل الله يجب علينا دائم دعم القضية الفلسطينية ولن يوقفونا بعدوانهم ويشتتوا أصل القضية فالقضية قضيتنا الأولى فالجهاد أسمى واعلى مراتب نمضي بها صغار وكبار .