وصفت وزارة الخارجية السورية دخول مسؤولين أمريكيين مؤخراً إلى مناطق في شمال شرق سورية بأنها شكل من أشكال “اللصوصية” التي تهدف إلى تقويض سيادة سورية وتقديم الدعم للميليشيات الانفصالية المسلحة.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم الإثنين، “نتائج الانتخابات الرئاسية هي تجسيد لالتفاف الشعب حول قيادته التي صمدت بوجه الإرهاب المدعوم غربياً لأكثر من عشر سنوات وتشكل إنجازاً هائلاً يدحض كل الروايات التضليلية التي تستهدف الشعب السوري وقيادته وهي تعبير واضح عن فشل الحكومات الغربية ووسائل إعلامها والمرتزقة الخاضعين لها في التأثير على هذا التلاحم منقطع النظير بين الشعب السوري وقيادته”.
وبينت الوزارة أن “تصريحات الولايات المتحدة الغاية منها فقط استمرارها وحلفائها بالتغطية على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها بحق الشعب السوري عن طريق الاستمرار في فرض الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي تمس المواطن السوري في عيشه وحياته اليومية”.



