تركيا تواصل تجنيد الأطفال في سوريا... إلى ماذا تسعى
أخبار وتقارير
تركيا تواصل تجنيد الأطفال في سوريا... إلى ماذا تسعى
30 حزيران 2021 , 11:18 ص
تستمر القوات التركية بخرقها للقوانين الدولية، وبنود اتفاقية حقوق الأطفال، عبر ممارساتٍ ترقى لمستوى جرائم الحرب، تتمثل في تجنيد الأطفال السوريين للقتال وزجهم في العمليات العسكرية على الأرض بشكل علني.

تستمر القوات التركية بخرقها للقوانين الدولية، وبنود اتفاقية حقوق الأطفال، عبر ممارساتٍ ترقى لمستوى جرائم الحرب، تتمثل في تجنيد الأطفال السوريين للقتال وزجهم في العمليات العسكرية على الأرض بشكل علني.

 

هذا ولم تعد عمليات تجنيد الأطفال من قبل القوات التركية في المناطق الخاضعة لسيطرتها والفصائل المسلحة شمال سورية. لم تعد مقتصرة على وضعهم كحراس في المقرات أو إسناد مهمات مكتبية روتينية لهم. بل أصبح أولئك الأطفال يشتركون في الأعمال القتالية على الملأ.

 وأكدت مصادر محلية أن تجنيد الأطفال دون سن الـ /18/ عاماً. ظهر خلال عمليات المداهمات التي نفذتها “الشرطة العسكرية” المدعومة تركيا في مدينة “رأس العين” مؤخراً.

حيث شارك في تلك المداهمات /4/ أطفال شوهدوا وهم يحملون السلاح. ويقتحمون منازل المدنيين.

 

ولا يعد تجنيد المخابرات التركية للأطفال في سورية بالأمر الجديد عليها إلا أنها كانت تحاول بشكل مستمر إخفاء تلك الحقيقة. مدعيةً أن عدد من هم دون الـ /18/ عاماً بين المقاتلين قليل جداً. وبأنه لمجرد الأعمال الروتينية التي توكل إليهم.

 

أما حالياً فلم تعد القوات التركية تخفي حقيقة تجنيدها الأطفال السوريين. الأمر الذي ظهر واضحاً بمشاركة الأخيرين في المداهمات التي جرت بمدينة “رأس العين” على مرأى ومسمع الأهالي وكاميرات التصوير أيضاً التي نشرت صورهم.

 

وأظهرت واحدة من الصور التي نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي طفلاً يقدر عمره بـ /15/ عاماً وهو يبتسم للكاميرا برفقة مسلحي “الشرطة العسكرية”، أثناء مداهمتهم أحد منازل “رأس العين”، في الوقت الذي نوهت به مصادر “مركز سورية للتوثيق” أن /3/ أطفال آخرين كانوا متواجدين برفقة المسلحين أيضاً، إلا أنهم لم يظهروا في الصورة.

 

وسبق أن كشفت العديد من التقارير الإعلامية عن تجنيد القوات التركية الأطفال السوريين للقتال في ليبيا أيضاً. حيث قُدّر عدد الأطفال الذين نقلوا إلى هناك من سورية بأكثر من /150/ طفلاً. عاد العديد منهم قتلى إلى ذويهم، وسط تسترٍ شديد على عمليات تسليم جثثهم.

المصدر: موقع اضاءات الاخباري