حين تواجه الإرادة المقرونة بالإعداد والعتاد تنتصر, حتى لو اختلف ميزان القوى بين الفرقاء, هذا ما حصل في المناوشات بين أمريكا وبريطانيا خلال احتجاز ناقلات النفط وهذا ما حصل حين حاولت أمريكا مهماجمة بعض الأهداف في ايران فتم تدمير أيقونة الصناعة الأمريكية (جلوبال هوك) بصاروخ خرداد 3 ايراني الصنع,
حزب الله تحول لرقم صعب في الإقليم يخشاه الأعداء ويحترمه المقاومون,لوى انتصاره في حرب تموز اكانت المنطقة كلها تتكلم العبرية ولما قام للعرب قائمة.
إضاءات
قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، إن "حزب الله" اكتسب قدرات في سوريا تمكنه من القضاء على إسرائيل وحده في أي حرب محتملة.
وأضاف سلامي في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، أن التفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية، منطق نسيه الشعب الإيراني وأزاله من ذهنه، منوها إلى أن: "كل ما يتفوه به العدو هو وصفة لأجل أن يلحق الهزيمة بنا".
وأوضح قائد الحرس الثوري الإيراني أن: "التفاوض خدعة وليس طريقا للحل، والعدو يزيد من الضغوط والمطالب خلال الحوار ويسعى إلى فرض الاستسلام علينا".
وقال: "سياسة العدو في المنطقة أدت إلى زيادة نفوذ إيران وتشكيل جبهة موحدة أمام الكيان الصهيوني"، وتابع: "العدو كان يريد الحد من نفوذ إيران الإقليمي من خلال فرض مؤامرة التكفيريين على المنطقة".
وأكد اللواء حسين سلامي أن "إيران ستكون قبل أن يصل العدو إلى أي مكان، ولن نسمح أن تكون المنطقة مكانا يجول فيه كيفما يشاء".
وقال إن تشكل قوات شعبية في العراق وهزيمة السياسة الأمريكية في اليمن يدل على خطأ سياسة واشنطن التي تنتهجها مع طهران، مضيفا: "بانتهاج الصمود سنقضي على الفقر في إيران وسنطور قدراتنا العسكرية والدفاعية".