كتب الأستاذ يوسف_جابر:
ضغوطات اميركية وصهيونية على المحور المقاوم والرافض للسياسات الصهيواميركية والاذعان لغطرستهم على امتداد خطوطه المتشابكة من فنزويلا الى كوبا وكوريا الشمالية الى الجمهورية الاسلامية الايرانية والعراق واليمن الى الجمهورية العربية السورية ولبنان لبوصلة قضايا العالم لتحرير فلسطين والقدس من الاحتلال الصهيوني على مرأى العالم وأمام دول الخمسة أصحاب قرار الفيتو العالمي الذي يأخذ قرار الحرب عن قرار السلم الممثلين في أميركا وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين بالاضافة لدولة يكون لها حضور بالتسلسل والمداورة.
منذ11 أيلول سبتمبر 2001 تاريخ تفجير مركز التجارة العلمي في مدينة منهاتن الاميركية بالطائرات أمام مرأى العالم حيث نقلت بالصورة والصوت لما يحدث, وكأن حربا عالمية ثالثة قد اشتعلت وبدأت شرارتها الاولى, لكن كان السيناريو المعد والمطبوخ أميركيا داخل اللوبي الصهيوني بتجنيب اليهود والصهاينة من دخول المركز خوفا من ابادة بشعب الله المختار كما يزعمون, واقتصرت الضحايا على باقي الموظفين ومن دخل مبكرا لعمله للابراج.
الحديث هنا عن سياسة الدول الكبرى كيف تضحي بشعوبها لتنفيذ سياسات فيها الحروب والاحتلال ومشروعات كثيرة معدة لدول دون اي اعتراض أو تسجيل موقف رافض بل تسقط كل المحرمات امام هول الجريمة بتنفيذ الاوامر والتجاوب مع القرارات حتى ضمن الاحتلال والتسلط.
كان الدخول لأفغانستان بنية تطهيرها من جماعات بن لادن والقاعدة, حيث زعموا أن بن لادن والظواهري وراء هجمات مركز التجارة العالمي في منهاتن نيويورك اللذين هما صنيعة الاستخبارات الاميركية واللوبي الصهيوني, ومن ثم السيطرة لاحتلال العراق والخليج العربي لحماية الكيان الاسرائيلي المحتل لفلسطين والسيطرة على منابع النفط العربي وتطويق روسيا وايران وتفتيت بنية الاقتصاد وتدمير طموحاتهم كي لا يخرجوا من تحت العباءة الصهيواميركية.
ان اتساع دائرة الوجود الاميركي في الشرق الأوسط قد وضعه في اطار الهيمنة والتسلط الأرعن وهو احتلال بتسميات أخرى, كتسمية الوجود الاميركي في المنطقة كما يزعم الاعلام المتصهين.
طلبت اميركا من دول الخليج العربي الاعلان عن اتفاق السلام مع اسرائيل فلبوا النداء إلا البعض مثل دولة الكويت المشكورة على حكمة أميرها وسياستها المنصفة في بسط الامن واسترجاع الارض لأهلها وناسها وخروج المحتل كان من كان من احتلاله لأرض وعدم تهجير الشعوب من اراضيها.
المؤامرة الكبرى كانت ومازالت على الجمهورية العربية السورية لحكمة قيادتها وشرف واباء شعبها, فسورية الدولة المؤسس والحاضن لحركات المقاومة والتحرر من الاحتلال والانتداب, منذ الاحتلال العثماني لبلادنا ومن ثم الاحتلال الفرنسي والإنكليزي لسورية ولبنان والاردن وفلسطين والعراق, كانت سورية ومازالت قلعة المقاومين وسندا وعونا للأبطال والمناضلين, وتحرير لبنان من الاحتلال الصهيوني نتيجة دعم مباشر من سورية حافظ الأسد وبهمة المقاومين الأبطال الشرفاء في لبنان الذين نذروا حياتهم لله والوطن فكان ثماره التحرير في العام 2000 والنصر في العام 2006 وستتحرر باقي الاراض في مزارع شبعا وكفرشوبا والجولان وفلسطين انشاء الله مادامت روح النضال والعزة موجودة وبدعم وغطاء دولي وأممي من ايران وسورية.
في شهر أيلول سبتمبر دخلت أميركا بشرعية أمم المتحدة مرفوعة الرأس وفي أيلول سبتمبر اعلن عن هزيمة وكسر ارادة اميركا في الهيمنة والتسلط بحيث لا غطاء لها من الامم المتحدة أو استفراد بالقرارات الدولية, اوروبا لها همومها الاقتصادية والصين تحلق وتسمو اقتصاديا وعسكريا في فضاء العالم بهواء روسيا وايران العليل من خط الحرير الى العالم الذي كسر ارادة اميركا في عنصريتها الرعناء وسيكون اللون الاصفر له طابع مختلف وما أدراكم ما اللون الأصفر.