كتب الأستاذ يوسف جابر:  على الحكومة منع أي أنشطة تسيء للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين سورية ولبنان
مقالات
كتب الأستاذ يوسف جابر: على الحكومة منع أي أنشطة تسيء للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين سورية ولبنان
28 أيلول 2021 , 13:59 م
كتب الأستاذ يوسف_جابر: الجمهورية العربية السورية التي دفعت الأثمان غالية للحفاظ عل حدود أراضيها وترابها المقدس والذود عن كرامة الأمة العربية وشعوبها الأبية بدءا من تحرير فلسطين والقدس الشريف من ا

كتب الأستاذ يوسف_جابر:


الجمهورية العربية السورية التي دفعت الأثمان غالية للحفاظ عل حدود أراضيها وترابها المقدس والذود عن كرامة الأمة العربية وشعوبها الأبية بدءا من تحرير فلسطين والقدس الشريف من الاحتلال الصهيوني والتي دعمت بكافة الوسائل كل من دق بابها طلبا للمساعدة كانت هي البوصلة والخزان والداعم الأساس في المحافل الدولية والأممية لاسترجاع الحق لأصحابه بالوقت البعض منهم من تآمر وتعاون مع الادارة الصهيواميركية لتفتيت وتشتيت اتجاه التحرير وبقيت سورية القلعة الرشيدة بحكمة قائدها الرئيس بشار الأسد صامدة بلحمة الشعب مع الجيش والقيادة الحكيمة.

ان الأمة العربية جمعاء مديونة لسورية لما جرى لها من مؤامرات وخراب ودمار وتهجير أعداد كبيرة من أبنائها لخارج الوطن السوري ومعاملتهم أسوأ المعاملات على أنهم مشردين ونازحين بينما هم مهجرين بفعل فاعل دفعوا الأثمان الباهظة وبقيت سورية عرين الأمة وأسد الشآم قائد الإنتصارات شامخا مرفوع الرأس والهامة لن يساوم أو يهادن على حساب وطنه وشعبه وكرامة أمته.

في لبنان شرائح وطوائف كريمة لها امتدادات في الجذور لكل الوطن العربي وخاصة الطائفة المارونية الكريمة برمز قديسها مار مارون, فالموارنة (بالسريانية: ܡܪܘܢܝܐ، مارونايي), هي مجموعة دينية تقطن في سواحل بلاد الشام وخاصة في لبنان وتتبع الكنيسة المارونية. ... تعود تسميتهم إلى مار مارون الراهب السرياني الذي عاش في شمال سوريا خلال القرن الرابع وانتقل أتباعه لاحقا إلى جبل لبنان ليقترن أسمهم به منذ القرن العاشر الميلادي مؤسسين بذلك الكنيسة المارونية.

والشعب اللبناني مع الشعب السوري بكل طوائفهم متداخلان في الزيجات والأعراف والتقاليد وكما قال الرئيس الراحل حافظ الأسد ان ما بين لبنان وسورية لم نصنعه نحن بل صنعه الله والتاريخ والجغرافيا, وعلى الشركاء في الوطن اللبناني أن يعوا ذلك ليبقى الوطن سيدا أبيا حرا بالاستناد على الجارة الوفية الأبية وعنينا سورية الأسد وعدم الانجرار وراء مخلفات قذارة بني صهيون وسياساتهم الاجرامية الحمقاء لتفتيت الأوطان وتدمير الشعوب وعيشهم الكريم.

نأمل من الحكومة اللبنانية اتخاذ قرارا عاجلا أسوة بالقرار الأردني الحكيم بعدم التعرض أو إثارة الفتن والأحقاد مع الجارة والشقيقة سورية والحفاظ على اللياقات الأدبية والوطنية ليبقى الشعبين بلحمة الوفاء والعزة والكرامة المتبادلين كما  قيادة الجمهورية العربية السورية تمد أياديها البيضاء للجمهورية اللبنانية وطنا ومؤسسات بكافة طوائفهم ومذاهبهم.
                    

نعيد نشر قرار الديوان الملكي الأردني كما وصل:

قرار الديوان الملكي الأردني لكل وسائل الإعلام الأردنية المعنية الذي ينص على:
#منع التعرض للقيادة السورية والجيش السوري...

#منع التعامل مع أي جهة غير الحكومة السورية...

#منع رفع أي علم غير العلم السوري الرسمي...

#منع أي أنشطة تسيء للعلاقات الأخوية بين البلدين.

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري