بالرغم من توقيع اتفاقية الذل والعار "وادي عربه" بين الاردن والكيان الصهيوني, يبقى العداء للصهاينة وللكيان المغتصب لفلسطين متأصلاً في نفوس الغالبيية الساحقة من الشعب الأردني,
بالأمس زعم عشرة أفراد من عائلة يهودية، تقيم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أنهم وأثناء زيارتهم للأردن قبل بضعة أيام، تفاجأوا بصاحب مظعم أردني بطردهم من مطعمه وذلك حين علم صاحبه أنهم إسرائيليون.
ونقلت القناة 12 العبرية، عن أفراد العائلة قولهم: إنه أثناء جلوسهم في المطعم ضحكوا وتبادلوا اللحظات من الرحلة، وبعد ذلك كان صاحب المطعم مهتما بمعرفة المكان الذي أتوا منه، وعندما قالوا إنهم من "إسرائيل" قام بطردهم على الفور من المكان.
وأضاف أفراد العائلة، أن نادل المطعم قال لهم: "آسف هذه سياسة المكان، عدم خدمة الإسرائيليين".
من جابنه، قال مرشد سياحي إسرائيلي، يرافق مجموعات للمستوطنين في الأردن، إنه لم يتفاجأ من الموقف تجاه المسافرين الإسرائيليين. واستدرك المرشد الإسرائيلي، أنه تعرض مرات عديدة لمواقف مشابهة.



