زعران سمير جعجع يشتبكون مع مناصري التيار في سيدني لمنع القيادي في التيار
أخبار وتقارير
زعران سمير جعجع يشتبكون مع مناصري التيار في سيدني لمنع القيادي في التيار "بيار رفول" من المشاركة في قداسر, فيديو
25 تشرين الأول 2019 , 17:24 م

 

شهدت  كاتدرائية سيدة لبنان / هاريس بارك غرب سيدني ،اشتباكات وشجار بسبب اعتراض بعض أبناء الجالية اللبنانية في سيدني على وجود الوزير السابق ومستشار رئيس الجمهورية الحالي (بيار رفول).


بالمقابل اتهم الوزير (بيار رفول)  مناصري (حزب القوات اللبنانية ) بالوقوف وراء تلك الاشتباكات. 
وبدأت الأحداث حيث أن الوزير اللبناني كان في زيارة لأستراليا ، حيث كان من المقرر أن يلقي كلمة في إحدى قاعات الكاتدرائية، 
إلا أنه راعي الأبرشية المارونية في أستراليا (أنطوان شربل طربيه) نصحه بإلغائها لتلافي وقوع أي أشكال بين أبناء الجالية؛ بحسب مصدر من الكنيسة ،
والتي بحسب بيان (حزب القوات اللبنانية) لاحقا؛ كان بطلب منهم  ان تلغى المحاضرة وتستبدل بالقداس  !!!
وهذا ما حدث حيث ألغى الوزير كلمته ، واستبدلت بقداس دعا إليه المطران،
وما أن انتهى حضور القداس حتى تجمع مجموعة من المتظاهرين أمام باحة الكاتدرائية حاملين الأعلام اللبنانية. 
وهتف المتظاهرون ضد الوزير وطالبوه بالرحيل ومغادرة المكان .
تطور الموقف إلى اشتباك بين المحتجين ومرافقي الوزير استمر نحو الساعة ، حتى وصلت الشرطة الأسترالية ، التي بدورها  فضت الاشتباك دون القاء القبض على اين من الطرفين .
هذا وقد ردد المتظاهرون  خلالها  شعارات :
"ثورة..ثورة" و
"كلن يعني كلن"،
 وتعذر على الوزير مغادرة المكان بسبب وجود المتظاهرين في ساحة السيارات.
 وصل التوتر إلى ذروته عندما حاولت سيارة دفع رباعي سوداء مغادرة المكان بالقوة، فاندفع أمامها المحتجون واتهموا قائدها بمحاولة دهسهم .!!
 من جهتها وحدات الشرطة تدخلت وفضت  الموقف دون توجيه اي تهم لأي شخص .

بيان اصدره (الوزير )معلقا على الاحداث
 قال فيه :
إنه " تفاجأ بعدد من مناصري ( القوات اللبنانية ) خارج الكنيسة، يطلقون السباب ، والشتائم ( للعهد) و(لمعاليه) و(للتيار الوطني الحر)." وأضاف :
" هذه التحركات لا تختلف عن  تحركات قطاع الطرق في لبنان ؛ من جماعة ( القوات اللبنانية )." 
"هذا (الإشكال المفتعل) انتهى دون حصول أو وقوع أي إصابات. "

 ( حزب القوات اللبنانية ) ترد
بدوره  رد (حزب القوات اللبنانية ) على بيان ( الوزير) قائلا :
" إنه لم يتابع زيارة السيد (رفول) من الأساس إلى أستراليا فضلا عن أن يعترضها" 
واضاف البيان :
 إن الحزب تدخل "لتبريد الأجواء"  قبل المحاضرة ، وتوسط لدى الكنيسة مع عدد من الفعاليات اللبنانية لإبداء التخوف من حدوث احتكاكات بين أبناء الجالية.!!
"إن الجهود أثمرت عن إلغاء المحاضرة ،
 والاكتفاء بالقداس، وعمت الكنيسة بالمؤمنين المصلين للبنان ، وحضر أيضا السيد رفول." 
"إن مرافقي مستشار رئيس الجمهورية هم من استفزوا الحضور ، بعد أن قام ثلاثة حراس -- على كل باب من مداخل الكنيسة --  بإغلاق الأبواب عند بدء القداس، وهو تصرف  غير محبذ وغير معتاد واستفزازي في أستراليا ." 
بحسب البيان
"إن نحو عشرين شخص وقفوا بعد القداس للتعبير عن احتجاجهم فقام أحد أعضاء التيار المرافقين ( لرفول) بتوجيه وابل من السباب لهم ولحزب (القوات اللبنانية) ما أدى إلى حدوث(تلاسن وتدافع)". 


الإبرشية المارونية علقت آسفة على الحدث:

قال راعي الإبرشية المارونية في أستراليا (أنطوان شربل طربيه) إنه يأسف لما حدث في باحة الكنيسة مؤكدا "لجميع أبناء الرعية وزوارها أن الكنيسة مكانا للعبادة وتسبيح الله." 
مضيفا:
 "إن القداس الذي أقيم كان على نيّة السلام والاستقرار في لبنان"
كما دعى الجميع ليكونوا صانعي سلام. 

 

المصدر: وكالات+إضاءات