صحة
يعتبر الحمص من البقوليات وهو عنصر ضروري واساسي في المطبخ العربي ، وهو من اكثر الاطباق شعبية ، كما انه من المقبلات التي لا يمكن الاستغناء عنها .يزرع في حوض البحر المتوسط وخصوصا ايطاليا وشمال أفريقيا وبلاد الشام وتركيا، يؤكل حبه نيئًا ومطبوخًا.
يحتوي الحمّص الغير المطبوخ، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على الدهون ، الكاربوهيدرات: والألياف والسكر و البروتينات وعلى نسبة من الأملاح المعدنية مثل الكبريت و الفوسفور، و الكلور، إضافة إلى البوتاسيوم و الكالسيوم، و الحديد .
فوائد الحمص :
يعتبر مصدراً غنيّاً بالبروتين النباتي: مما يجعله خياراً مناسباً للأشخاص الذين لا يتناولون المنتجات الحيوانية، ويساهم البروتين في المحافظة على صحة العظام وقوة العضلات، وقد بيّنت بعض الدراسات أن جودة البروتين في الحمص أفضل من أنواع البقوليات الأخرى؛ لأنَّه يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية باستثناء الميثيونين.
يساعد على التحكم بمستويات السكر في الدم: حيث إنَّه يمتلك قيمة منخفضة للمؤشر الجلايسيمي، لذا فإنَّه لا يرفع السكر بشكل كبير بعد تناوله، كما أنَّه يساعد على إبطاء امتصاص الكربوهيدرات حيث إنّه يُعتبر مصدراً جيّداً للبروتين والألياف، مما يعزز الارتفاع المنتظم للسكر.
يساعد على تحسين عملية الهضم: حيث إنَّه مصدر غني بالألياف القابلة للذوبان التي تمتزج مع الماء وتشكل مادة تشبه الهلام في الجهاز الهضمي، وبالتالي فإنَّ هذه الألياف تساعد على زيادة أعداد البكتيريا الجيدة، ومنع النمو الزائد للبكتيريا الضارة في الأمعاء، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة ببعض مشاكل الجهاز الهضمي، مثل: متلازمة القولون العصبي، وسرطان القولون، بالإضافة إلى مساعدة الجسم على التخلص من الفضلات بكفاءة عالية.
يساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان: إذ يساعد الحمص على تعزيز إنتاج البوتيرات (بالإنجليزية: Butyrate)، وهو حمض دهني يمكن أن يقلل التهاب خلايا القولون مما يقلل خطر إصابتها بالسرطان، كما أنَّه مصدر جيّد لأحد المركبات النباتية المعروفة بالصابونين (بالإنجليزية: Saponins)؛ والتي تساعد بدورها على منع تطور بعض أنواع السرطان، وتثبيط نمو الأورام، بالإضافة إلى مجموعة فيتامين ب التي قد تساعد على الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي والرئة.
يساهم في تقليل خطر الإصابة بالسكري: وذلك لاحتوائه على العديد من الفيتامينات والمعادن بما في ذلك المغنيسيوم، وفيتامينات ب، والزنك التي ثبت أنّها تقلل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
تقويةالعظام إذ ان الحديد والكالسيوم والفسفور والزنك وفيتامين ك كلها موجودة بوفرة في الحمص ولها دور هام في الحفاظ على العظام ومنع هشاشتها المرتبطة بالعمرإذ أن الكالسيوم مهم جدا لتركيب العظام والحفاظ على المعادن بالعظم كما إن الحديد والزنك يلعبان دورا هاما في إنتاج الكولاجين الذي يدخل في تركيب العظام.
الحمص للبشرة: عمل ماسكات للتخلص من بقع النمش. شد البشرة، والتخلص من التجاعيد وعلامات تقدّم السن. ترطيب البشرة طبيعياً وحمايتها من الجفاف والتشقق. معالجة مشاكل البشرة الدهنية كحب الشباب، والبثور والرؤوس السوداء. تقشير البشرة، وإزالة خلايا الجلد الميت. تفتيح لون البشرة وإزالة تصبغات الجلد الناتجة عن حروق الشمس.
ماسك الحمص عن طريق خلط ملعقة كبيرة من الحمص المطحون، مع ملعقة كبيرة من زيت الورد، وربع فنجان من الماء الساخن، ثمّ دهن المزيج على البشرة مدة ربع ساعة، وغسل البشرة بماء فاتر، ومسح بقطنة مبللة بماء الورد، وترطيبها بالكريم الخاص بها.
وصفة دقيق الحمص وعصير الليمون المكوّنات: ملعقة كبيرة من دقيق الحمّص. ملعقة كبيرة من عصير الليمون. طريقة التحضير: نخلط الحمص وعصير الليمون معاً في طبق صغير، ونطبق المزيج الناتج على البشرة مع تدليكها بحركات دائرية عدة دقائق لتنشيط الدورة الدموية، ونتركه عليها مدة خمس عشرة دقيقة، ومن ثم نغسل الوجه بالماء الفاتر، ونكرّر التجربة مرتين يومياً للتخلّص من مشاكل البشرة الدهنية.
فوائد الحمص للشعر يقويه ويجعله أكثر حيوياً ونشاطاً. يطيل ويغذيه بشكلٍ فعال. يخلصه من القشرة المزعجة، حيث يعتبر الحمص من أفضل العلاجات التي تزيل القشرة من الرأس بسهولة؛ لاحتوائه على الزنك، وفيتامين (B6). يعالجه من التقصف الذي يتعرّض له نتيجة تقلبات الطقس المختلفة كالتعرض لأشعة الشمس لفترةٍ طويلةٍ خلال اليوم، أو لتيارٍ هوائيّ باردٍ. يكسبه اللمعان والبريق، والصحة، والجمال
خلطات الحمص للشعر الحمص والبيض: والتي يتمّ تحضيرها بوضع ملعقتين كبيرتين من دقيق الحمص في وعاءٍ كبير مع بياض بيضة، وملعقةٍ صغيرةٍ من الزبادي، ونصف ملعقةٍ صغيرةٍ من عصير الليمون، وخلط المكوّنات مع بعضها البعض جيداً، ثمّ تطبيق الخليط الناتج على كافة الشعر تحديداً على الأطراف والجذور، وتركه مدّةً لا تقلّ عن نصف ساعةٍ تقريباً، حتّى يجفّ تماماً، قبل غسله بالماء البارد، مع الحرص على تكرار هذه الوصفة مرتين أسبوعياً، لتحقيق نتيجةٍ إيجابيةٍ.
اللوز المطحون والحمص
: يكون ذلك عن طريق مزج ملعقةٍ كبيرةٍ من دقيق الحمص وملعقة كبيرة من مسحوق اللوز المطحون، وملعقةٍ كبيرة من الزبادي بالإضافة إلى ملعقةٍ صغيرةٍ من زيت الزيتون، في وعاءٍ عميق، وتحريك المكوّنات جيداً للحصول على خليطٍ سميكٍ ومتجانس، ثمّ تطبيقه على فروة الرأس مع التدليك الجيد مدّة عشر دقائق، وتركه مدّةً لا تقلّ عن ربع ساعةٍ قبل شطفه بالماء البارد والصابون، مع تكرار هذه الوصفة مرتين أسبوعياً، للحصول على نتيجة فعالة خلال فترةٍ زمنيةٍ قصيرةٍ.