حملات علاقات عامة يقوم بها نظام البحرين للترويج لروايات كاذبةتسيئ لإنصار الله, ايران وحزب الله.
أخبار وتقارير
حملات علاقات عامة يقوم بها نظام البحرين للترويج لروايات كاذبةتسيئ لإنصار الله, ايران وحزب الله.
ترجمة إضاءات
19 كانون الأول 2019 , 09:53 ص

تقريرٌ مدفوع الثمن تروجه  مواقع غربية لتشويه المعارضة البحرينية, أنصار الله, وايران وحزب الله, يروجه موقع "ديفينس بوست" الذي نشر خبراً تحت عنوان.

العبوات الناسفة البحرينية تشترك في مكوناتها مع تلك التي يستخدمها أنصار الله في اليمن.

الموقع المذكور يكرر الروايات الرسمية التي تزعم ارتباط المعارضة البحرينية بايران وحزب الله وأخيراً بأنصار الله, اليكم ترجمة الخبر كماورد.

(كشف تقريرٌ جديد صادر عن مؤسسة أبحاث الصراعات المسلحة ، أن العبوات المتفجرة الفردية التي استعادتها قوات الأمن في البحرين تشترك في نفس المكونات الإلكترونية الإيرانية الصنع مثل تلك التي نشرها يستخدمها مقاتلي أنصار الله في اليمن.

و قد فحصت فرق المؤسسة مجموعة متنوعةً من العبوات المتفجرة ومكوناتها التي عثرت عليها كلٌ من قوات الأمن البحرينية والسعودية في السنوات الأخيرة ، بما في ذلك العبوات الناسفة التي يتم التحكم فيها لاسلكياً ، وعبوات الشواظ متعددة الاستخدام، و العبوات الناسفة  العاملة بالأشعلة تحت الحمراء ، و العبوات الفردية الخفيفة .

و بحسب التقرير ، نمت قدرات تصنيع المتفجرات بشكلٍ ملحوظ في الدولة الخليجية ذات الغالبية الشيعية بين عامي 2012 و 2018 ، مشيراً إلى المظهر الحديث و الشكل المتطور للألغام الفردية و العبوات الناسفة محلية الصنع .

كما و يجد التقرير الذي نُشر يوم الثلاثاء 17 ديسمبر ، أن صانعي المتفجرات المحليين في البحرين يتمتعون بمهارةٍ عالية في تجميع مجموعة متنوعة من العبوات البدائية الصنع مع العديد من الأجزاء المحلية ، ولكنه يخلص إلى أنهم يستخدمون أيضاً لوحات الدوائر الإلكترونية المتفجرة التي يتم التحكم فيها عن بعد و عبواتٌ أخرى مستوردة من خارج البلاد تم تجميعها مسبقاً أو تقليدها .

ويقول التقرير أن بعض هذه المكونات الإلكترونية تأتي من إيران، وتطابق المكونات التي يستخدمها مقاتلي أنصار الله في اليمن ، وكذلك تلك التي تم أخذها من سفينة الشحن جيهان 1 ، والتي استولت عليها القوات اليمنية الحكومية قبالة سواحل اليمن في عام 2013.

و يقول التقرير: "هناك كميةٌ كبيرة من مكونات العبوات الناسفة التي وثقتها المؤسسة في البحرين ، وهي أجهزة استشعارٍ تستخدمها شرطة التدخل السريع، ومكونات العبوات الناسفة التي يتم التحكم فيها عن بعد ، و بعض العبوات الناسفة السلكية أيضاً . و قد متطابقة أو مشابهةً للمكونات التي وثقتها المؤسسة في اليمن ، و التي يستخدمها مقاتلي حركة أنصار الله اليمنية . و يشير هذا إلى أن الجهات الفاعلة التي تمتلك تلك العناصر الموجودة في اليمن والبحرين والمستفيدين المقصودين من مواد سفينة جيهان 1 ، تشترك في خط إمدادٍواحد أو مصدر معلوماتي مشترك".

تم العثور على معلومات الشركة المصنّعة وأرقام الأجزاء على العديد من مكونات لوحات الدوائر الإلكترونية التي يتم التحكم فيها لاسلكياً والتي تم حجبها عن عمد عبر تشويهها أو محيها عن طريق الخدش ، وهي ميزةٌ لاحظها محققو مؤسسة دراسات الصراعات المسلحة في العبوات الناسفة اليمنية أيضاً ، لكن قالوا إنها أقل شيوعاً في أماكن أخرى مثل العراق أو سوريا.

كما و اتهمت حكومة البحرين صانعي القنابل المحتجزين بأن لهم صلاتٌ بسلاح الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني . ففي عام 2013 ، تم الاستيلاء على السفينة جيهان 1 من قبل الحكومة اليمنية ، و التي كانت تنقل معداتٍ عسكرية من مختلف الأنواع والاستخدامات ، بما في ذلك الذخيرة الإيرانية والمتفجرات من طراز C-4 ، وأنظمة الدفاع الجوي المحمولة، وأجهزة استشعار شرطة التدخل السريع ، وحوالي 2000مكون إلكتروني التي يمكن استخدامها في تصنيع العبوات الناسفة التي يتم التحكم بها عن بعد ، و قد كانت جميعها إيرانية الصنع .

و قد زعمت التقارير الأولية أن الشحنة كانت متجهةً إلى حركة الشباب في الصومال ، لكن المسؤولين اليمنيين أكدوا أنها كانت مخصصة لمقاتلي حركة أنصار الله اليمنية . و خلص فريق خبراء الأمم المتحدةالذي حقق في الحادثة ، إلى أن إيران كانت مسؤولة عن إرسال سفينة الشحن جيهان 1 و عن شحنة الأسلحة و المعدات العسكرية التي كانت تنقلها .

كما اتهمت الولايات المتحدة الحكومة الإيرانية بتزويد حركة أنصار الله في اليمن بتقنياتٍ صاروخية وطائراتٍمسيرةٍ متطورة ، والتي استخدموها ضد المملكة العربية السعودية رداً على قيادة المملكة لتحالفٍ عسكري يشن حرباً على اليمن .

كما قامت مؤسسة أبحاث الصراعات المسلحة ، و التي تتخذ من لندن مقراً لها ، بفحص عبوتين ناسفتين إيرانيتين الصنع تحتويان على متفجراتِ بلاستيكية من نوعM112، والتي عثرت عليها قوات الأمن البحرينية خلال عملياٍت ضد كتائب الأشتر ، وهي جماعةٌ شيعية محلية ومنظمةٌ تعتبرها حكومة البحرين إرهابية، و هي فصيلٌ كان تابعاً لحزب الله البحريني بين عامي 2017 و 2018.

و على الرغم من ظهور عبواتM112 التي تحتوي على نفس عدد القطع الموجودة في سفينة جيهان 1 لاحقاً في اليمن ، إلا أنالكثير من العبوات الناسفة من طرازM112 المسترجعة في البحرين تختلف عن تلك الموجودة على متن سفينة جيهان 1 في عام 2013.

و يشير التقرير إلى أن جميع العبوات الناسفة التي استردتها قوات الأمن البحرينية كانت غير مكتملة الصنع تقريباً ، مما يشير إلى أن صانعي المتفجرات في البحرين على درايةٍ بمدة صلاحية المواد المتفجرة و كيفية تجميع مكونات العبوات الناسفة على مراحل ، وربما لتجنب اكتشافها بواسطة أجهزة الأمن).

المصدر: وكالات+إضاءات