العاصمة الماليزية كوالالمبور، عقدت انطلقت صباح اليوم، القمة الإسلامية التي ناقشت التحديات التي يواجهها العالم الإسلامي.
ودعا للقمة، رئيس الوزراء الماليزي، مهاتير محمد، ويشارك فيها الرئيس الإيراني حسن روحاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثان. وومثلون رسميون عن 18 دولة، وعلماء ومفكرين بغياب المملكة السعودية .
في كلمته قال رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد إن: "قمة كوالالمبور ستناقش المشاكل التي تواجه الأمة الإسلامية وذلك مع عدد قليل من الدول كبداية مشيراً ضمنياً لإستبعاد السعودية و " مضيفاً في كلمته الافتتاحية: " أن ذلك لا يعتبر تمييزا أو إقصاء لأي أحد لكنه من أجل التوصل في البداية إلى حلول قابلة للتطبيق، وبعد إثبات نجاعتها ستعرض على بقية الدول".
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أكد على ضروروة: "إصلاح مجلس الأمن الدولي الذي يجعل العالم رهينة للدول الخمس الكبرى في العالم". مشيراً إلى أن: " سبب فشل مجلس الأمن الدولي في الأمم المتحدة في حماية مليار و700 مليون مسلم، هو نظام الفيتو الذي يخول الدول الخمس الكبرى التحكم بمصائر الشعوب".
ودعا لـ "حل الصراع في سوريا، ووقف الجرائم التي ترتكب بحق أقلية الروهنغيا في ميانمار وإعادة النظر في أسلوب التعاطي مع الاحتلال الإسرائيلي وتهويد القدس وإعادة الاعتبار للشعب الفلسطيني واستعادة كرامته".
بدوره، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني: " يحزننا أن العالم الإسلامي على امتداده يعاني من مشاكل أمنية كبيرة. الحرب في سوريا واليمن والفوضى في العراق ولبنان وليبيا وأفغانستان" مضيفاً: " أنها نتيجة التطرف الداخلي والتدخلات الخارجية".
أكد الرئيس الإيراني: "أن قضية فلسطين ستبقى قضية رئيسية للأمة الإسلامية وأي تجاهل لها سيكون انحرافا". مشيراً إلى ضرورة أن تكمل الدول الإسلامية بعضها البعض في المجال الاقتصادي.
وتابع: " العقوبات الاقتصادية أصبحت أدوات رئيسية لدول تنتهج سياسة التنمر، وأن الاقتصاد الرقمي سيشكل الطريق في مستقبلنا لمواجهة التحديات المطروحة".
فيما قال أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني: " إن الحوار أفضل أساليب الحلول لا أساليب القوة والحصار والتجويع وإملاء الرأي".
وأضاف: " أن بقاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين هو أحد أهم أسباب عدم الاستقرار في المنطقة. وأضاف "أحد أهم مصادر عدم الاستقرار في منطقتنا هو تحييد الشرعية الدولية وتهميشها، ومحاولة إملاء إرادة الاحتلال بالقوة في فلسطين، حيث تتواصل سياسات الضم والاستيطان بما في ذلك تهويد القدس، وهي السياسات التي تصفي الطابع العربي للمدينة، وتستفز مشاعر العرب والمسلمين في كل مكان".