رحَّب الرئيس الإيراني حسن روحاني بتوجه الشركات اليابانية للاستثمار في بلاده، مشيرًا إلى حرص طهران على منع الاخلال بعلاقات الصداقة الإيرانية اليابانية.
وقال روحاني خلال لقاء مع مجموعة من كبار مدراء المؤسسات السياسية والاقتصادية والثقافية في اليابان، اليوم السبت: إن أبواب ايران مفتوحة أمام الشركات اليابانية للمشاركة والاستثمار في المشاريع الاقتصادية الكبرى، مضيفا ان ايران واليابان وانطلاقا من الصداقة العريقة بينهما، لاينبغي أن تسمحا لطرف ثالث بالاخلال بعلاقاتهما.
وأوضح الرئيس روحاني _وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية_ أن إيران تولى أهمية كبيرة لعلاقاتها مع اليابان انطلاقا من كون إيران واليابان بلدين مهمين ومؤثرين في آسيا والعالم، مؤكدًا وجود الارادة لدى البلدين لتعزيز العلاقات، مشيرا الى أنه وخلال السنوات الاخيرة التقى رئيس الوزراء الياباني شينزو آبى 12 مرة، وبالتالي لا يوجد حاليا ما يعكر العلاقات بين الجانبين سوى الحظر الامريكي غير القانوني.
وعبَّر روحاني عن استيائه من الضغوطات الاقتصادية التي تمارسها الولايات المتحدة ضد إيران، قائلا "ان المؤسف هو أن امريكا تمارس الضغوط على الدول، وتخيرها مابين التمسك بالقانون أو الرضوخ لاملاءات الادارة الامريكية".
وكان روحاني قد وصل إلى طوكيو أمس الجمعة، وسط توترات بين واشنطن وطهران بشأن الاتفاق النووي التاريخي.



