أبل وغوغل قامتا بحذف تطبيق  الدردشة
أخبار وتقارير
أبل وغوغل قامتا بحذف تطبيق الدردشة " توك توك" من منصتيهما لتحميل التطبيقات والتفاصيل في التقرير..
وكالات
24 كانون الأول 2019 , 04:19 ص

بالأمس نشرت إضاءات مقالاً مترجماً تحت عنوان (تطبيق الدردشة "تيك توك"  Tik Tok الجديد  الذي اشتهر في دول الخليج تبين بأنه أداة تجسس خطيرة) نقلاً عن موقع "ميدل إبست آي" حول تطبيق "تيك توك" المثير للجدل والذي رجحت التكهنات أنه موقع استخباري ينتهك خصوصة مٌستخدميه, ولأن لا دخان بلا نار قامت منصتيّ "أبل" و "غوغل" بسحب التطبيق من تطبيقات " أبل ستور" وكما فعلت بخطوة موازية غوغل  بحذفه من تطبيق "غوغل بلاي" كذلك,  بيما تُصر الجهة المُنتجة للتطبيق على إستمرار عرضه وترويجه وتتتيح إمكانية تحميله لمن يرغب لغاية في نفس يعقوب كما يقول المثل الدارج.

 

في التفاصيل, تناقلت وكالات الأنباء والصحافة العالمية خبراً عن  سحب تطبيق “توك توك” الرائج والذي تم تطويره في الإمارات من على منصّتي “آبل” و”غوغل” لتحميل التطبيقات على خلفية تقارير حول استخدامه من قبل الحكومة الإماراتية لأغراض التجسس.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” قد نشرت تقريرا السبت يفيد بأن تطبيق “توتوك” يتيح للحكومة الإماراتية تعقّب المحادثات والحركة وتفاصيل أخرى عن الأشخاص الذين حمّلوه على هواتفهم.

وفي السياق, قالت  شركة “آبل” لوكالة فرانس برس إنها سحبت “توك توك” من على منصّة “آب ستور” فيما أعلنت “غوغل” أن التطبيق حذف من على منصة “بلاي ستور” التابعة لها.

وبحسب “نيويورك تايمز” فإن تطبيق “توتوك” الذي يستخدمه الملايين في الإمارات والبلدان المجاورة مصمّم ليبدو وسيلة آمنة وسهلة الاستخدام لإرسال الرسائل والفيديوهات في بلدان تحظر خدمات مماثلة.

وجاء في التقرير أن مسؤولين في أجهزة الاستخبارات الأميركية وباحث في الشؤون الأمنية توصلوا إلى أن الحكومة الإماراتية تستخدم التطبيق لتعزيز عمليات المراقبة.

وقال باتريك واردل الباحث في الشؤون الأمنية في تعليق على مدوّنة إلكترونية إن “توتوك” يبدو جزءا من “عملية مراقبة جماعية” أعطت على الأرجح “صورة واضحة عن نسبة كبيرة من سكان البلاد”.

وقال واردل إن التطبيق لقي رواجا بعدما أتاح اتصالات ورسائل مجانية لمستخدميه في بلاد تحظر خدمات على غرار “سكايب” و”واتساب”، كما أن وجود آراء، تبدو مزيّفة، تثني على التطبيق ساهم في رواجه.

وقال واردل إن “توتوك” يخدع على ما يبدو مستخدمي هواتف “آي فون” والأجهزة التي تعمل بنظام “أندرويد” للحصول على مواقعهم والبيانات الخاصة الموجودة على هواتفهم.

وفي السياق, كتب الباحث أن التطبيق “قادر على الوصول إلى قائمة معارف المستخدم ودردشاته وموقعه وما إلى ذلك بـشرعية تامة وبطريقة كأنها تحظى بموافقة آبل!”.

واعتبر واردل أن توك توك يقوم على تجميع البيانات على غرار برنامج “بالك كوليكشن” الذي تعتمده الوكالة الأميركية للأمن القومي وإنما بشكل أعمق.

وقال “ما أن تعلم من يحادث من وربما أيضا عمّا يتحادثان يمكنك التعرّف على اهتمامات أفراد معيّنين واستهدافهم بقدرات أكثر تطوّرا”.

وتفيد “نيويورك تايمز” بأن شركة “بريج القابضة” أطلقت التطبيق هذا العام، وتقول الصحيفة إن الشركة هي على الأرجح “واجهة” للتعامل مع شركة “دارك ماتر” للاستخبارات والقرصنة الإلكترونية ومقرها أبوظبي.

ولم تتطرّق “توتوك” في تعليق لها يوم أمس الإثنين إلى مزاعم التجسس لكنّها أشارت إلى أن تطبيق الرسائل “غير متوفر بشكل مؤقت” على منصّتي “غوغل” و”آبل” بسبب “مشكلة تقنية”!.

وجاء في بيان ل لتوك توك: “في حين يمكن للمستخدمين الحاليين ل توك توك أن يتمتعوا بخدماتنا من دون انقطاع، نود أن نبلغ مستخدمينا الجدد بأننا ملتزمون بالعمل مع غوغل وآبل لحل هذه المسألة”، مشيرة إلى أن التطبيق متوفّر على موقعها الإلكتروني وعلى منصات بيع الهواتف الذكية “سامسونغ” و”هواوي” و”شاومي” و”أوبو”.

المصدر: وكالات+إضاءات