أدانت وزارة الخارجية اليمنية إقدام الولايات المتحدة الامريكية على الإعتداء الغادر والجبان بحق قائد فيلق القدس الشهيد قاسم سليماني والشهيد أبو مهدي المهندس قائد الحشد الشعبي.
وقالت الوزارة أن قيام واشنطن بإرتكاب حماقة اغتيال هذين القائدين الكبيرين يعد مغامرة كبيرة من شأنها أن تزيد الأوضاع المتوترة في المنطقة سوءا.
واكدت الخارجية اليمنية أن مثل هذا الفعل الجبان يرقى إلى مستوى الأفعال الأكثر تهديدًا للسلم والأمن الدوليين ويكشف بكل وضوح عن حقد أمريكي مضاعف تجاه كل من ينحاز إلى القضايا العادلة للأمة الإسلامية المظلومة كما يكشف عن جهل مطبق إزاء احتساب العواقب بشأن استهداف قائدين بهذا الحجم.
وعبرت الخارجية اليمنية عن تعازي الجمهورية اليمنية لأسرتي الشهيدين الكبيرين ورفاقهما من الشهداء وللأشقاء حكومة وشعبا في الجمهورية الإسلامية في إيران وجمهورية العراق متمنيةً للجرحى الشفاء العاجل.
وفي سياق متصل وتعليقاً على اغتيال قاسم سليماني وابو مهدي المهندس, انصار الله: أمن المنطقة مرهون بطرد المحتل الأمريكي.
وصف المكتب السياسي لأنصار الله الإعتداء الامريكي وإغتيال قائد فيلق القدس الشهيد قاسم أأ والشهيد أبومهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي بالغادر والجبان، مؤكدا ان ذلك يمثل جريمة حرب على كل الأمة وعألى محور المقاومة وعلى القضية الفلسطينية
وقال المكتب في بيان صادر عنه اليوم، ” نبارك لإيران قيادة وشعبا وللحرس الثوري ذلك الوسام العظيم لمثل ذلك القائد الفذ الجسور الحاج قاسم سليماني.. كما نبارك للشعب العراقي وللحشأاد الشعبي فوز القائد والمجاهد الكبير الحاج أبو مهدي المهندس بوسام الشهادة”.
وأضاف البيان أنهُ باستشهاد البطلين معًا يقدمان نموذجا حيا عن عظمة الجهاد في سبيل الله وعن وحدة الجبهات والساحات.. مؤكداً أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً.
وأكد البيان أن أمن المنطقة واستقرارها مرهونٌ بالمضي قدما في مشروع التحرر حتى طرد المحتل الأمريكي.