توصلت دراسة أمريكية إلى أنه يمكن للمرأة أن تنعم بعشر سنوات إضافية من الحياة بدون سرطان أو أمراض قلبية أو مرض السكري من النوع الثاني، ويمكن للرجل أن ينعم بسبع سنوات إضافية من خلال اتباع نمط الحياة الصحي.
وقالت الدراسة، التي نشرتها المجلة الطبية البريطانية، إنه يتعين للحصول على تلك النتائج ممارسة تمارين اللياقة البدنية بانتظام، وعدم الإفراط في شرب الخمور، والحفاظ على وزن صحي ووجبات غذائية صحية والإقلاع عن التدخين.
توصلت دراسة أمريكية إلى أنه يمكن للمرأة أن تنعم بعشر سنوات إضافية من الحياة بدون سرطان أو أمراض قلبية أو مرض السكري من النوع الثاني، ويمكن للرجل أن ينعم بسبع سنوات إضافية من ذلك النوع من الحياة الصحية.
وقالت الدراسة، التي نشرتها المجلة الطبية البريطانية، إنه يتعين للحصول على تلك النتائج ممارسة تمارين اللياقة البدنية بانتظام، وعدم الإفراط في شرب الخمور، والحفاظ على وزن صحي ووجبات غذائية صحية والإقلاع عن التدخين.
كشفت الدراسة أن الرجال والنساء الذين يدخنون أكثر من 15 سيجارة يوميا، والبدناء ممن يزيد مؤشر كتلة الجسم لديهم عن 30، كان نصيبهم أقلّ من الحياة الخالية من الأمراض.
ومن النتائج التي انطبق ظهورها على الجنسين، أن اتباع نمط حياة صحي لا يقلّص خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والنوع الثاني من السكري فحسب، وإنما يحسّن كذلك من قدرة الرجال والنساء على المقاومة حال الإصابة بأي من تلك الأمراض.
وأفادت إحصاءات مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة بأن أربعا بين كل عشر إصابات بالمرض يمكن تفاديها عبر تغيير نمط الحياة المتبّع، كتقليص المقدار المتناول من اللحوم المصنعة، وزيادة المقدار المتناول من الألياف وحماية الجلد حين التعرّض للشمس.
اتسمت هذه الدراسة بأنها موسعة وراصدة، ومن ثم لم يكن لها أنْ تُغفل تلك العوامل المتعلقة بأسلوب الحياة والمسؤولة بشكل مباشر عن إضافة سنوات من الحياة الخالية من الأمراض.
ولقد أشارت الدراسة إلى عوامل أخرى، كالتاريخ المرضي في العائلة والخلفية العِرقية والسِنّ، وهي عوامل كفيلة بالتأثير على نتائج الدراسة.



