أخبار وتقارير
تقنية الصواريخ الايرانية عصيىة على الباتريوت والقبة الحديدية وما شابههما من نظم دفاع جوي
رئيس التحرير 20 كانون الثاني 2020 , 07:57 ص
يتفنن الأمريكيون والصهاينة باستخدام مسميات براقة لنظم دفاعهم, اختيار الاسماء يهدف لشن حرب نفسية على أعدائهم, على أرض الواقع أثبتت النظم الدفاعية الأمريكية والصهيونية فشلهما بالتصدي للضربات الصاروخية المميتة التي التي تلقتها أمريكا وتوابعها سواء في السعودية أو في فلسطين والعراق فنظم أمريكا الدفاعية ضُربت قبل أن تتحرك في عديد المواقع.
في السعودية قصفت الصواريخ اليمنية أرامكو المحمية بالعديد من بطاريات الباتريوت ذات التقنية الايرانية مما شل أكثر من 50% من الانتاج السعودي وفي فلسطين تم قصف إحدى نظم القبة الحديدية بصاروخ بتقنية ايرانية فأصابها بمقتل وأخيراً قُصفت قاعدة عين الأسد بصواريخ ايرانية أصابت كل منظومات الدفاع الأمريكية فيها بمقتل.
لم يُخلّف القصف الصاروخي الإيراني يوم 8 يناير خسائر بشرية في صفوف القوات الأمريكية كما تزعم أمريكا ولكنه أكد قوة الصواريخ الباليستية التي تصنعها إيران، ويتكرّر سيناريو القصف الحوثي على السعودية وهي استحالة اعتراض هذه الصواريخ بمنظومة باتريوت الدفاعية الأمريكية.
بينما رصد البنتاغون الصواريخ الإيرانية وهي متوجهة إلى القواعد الأمريكية في العراق وبالخصوص “عين الأسد” بالوقت الذي لم تتمكن نظمها من اعتراض الصواريخ، وكان للجنود الوقت الكافي للجوء إلى المخابئ المحصنة أو الابتعاد إلى خارج القاعدة تجنبا للقصف، وهو ما جنّب سقوط ضحايا في صفوف الجنود باستثناء الارتجاجات المخيّة لبعض الجنود الذين تم نقلهم إلى الكويت وألمانيا للعلاج.
ويستغرب محللون كيف لم تعترض الدفاعات الأمريكية الصواريخ الباليستية الإيرانية، ويعالج المحلل العسكري سيباستيان ووربلين في موقع ثنك التابع للقناة “إي بي سي نيوز” هذه المعضلة العسكرية التي يراها الكثيرون مقلقة ونقطة ضعف.
وجهّز البنتاغون القواعد العسكرية ببطاريات من نوع باتريوت الشهيرة للدفاع عنها، وهي صواريخ مضادة مخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية، ولم تنجح في اعتراض الصواريخ الإيرانية التي قصفت القاعدتين العسكرتين الأمريكيتين.
وتكرّر ما حدث مع فشل منظومة باتريوت التي قامت الولايات المتحدة بنصبها في الأراضي السعودية لمواجهة الصواريخ الباليستية التي يطلقها الحوثيون والتي تعترض صاروخ من أصل خمسة وباستعمال أكثر من خمسة صواريخ باتريوت.
وكان الهجوم الإيراني فرصة للتكنولوجيا العسكرية الأمريكية لتأكيد تفوّقها، فإذا كانت قد اعترضت الصواريخ الباليستية كان هذا من شأنه زرع الثقة في نفوس الجيش الأمريكي في أي مواجهة مع إيران في المستقبل، ومن شأنه كان كذلك تعزيز الثقة في الصناعة الدفاعية الأمريكية، وكان سيُعطي صورة إيجابية ودعم حقيقي للباتريوت في مواجهة منافسه الروسي “إس 400” الذي يتربّع على عرش الصواريخ المضادة للطائرات والصواريخ.
وكانت الولايات المتحدة، وقبل اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني قاسم السليماني، قد سحبت سفنها الحربية من الخليج العربي، وبالخصوص حاملة الطائرات “ترومان” وجعلتها بعيدة عن متناول الصواريخ الإيرانية تجنبا لأي مفاجأة عسكرية.
أما القبب الحديدية الصهيونية فلقد أصبحت بموضع التندر لفشلها ولكلف تشغيلها العالية جداً.
المصدر: وكالات+إضاءات
الأكثر قراءة
من خبايا التاريخ "أصول آل سعود وعلاقتهم الحميمة مع الصهاينة اليهود في فلسطين"
وقف إطلاق النار بين لعنة الثمانين وعودة المهدي
كير ستارمر، رئيس الوزراء البريطاني الجديد والحرب على الإسلام
اوهام نتنياهو/ هوكشتاين اللبنانية ادواتها غير موفورة.
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً