فلسطين عربية وستبقى رغم أنف ترامب والصهاينة والمستعربين\ موسى عبّاس
مقالات
فلسطين عربية وستبقى رغم أنف ترامب والصهاينة والمستعربين\ موسى عبّاس
موسى عباس
2 شباط 2020 , 08:42 ص

 

إليكم بعض من ذاكرة دولة فلسطين التاريخية :

وثائق تثبت أنّ الصهاينة جاؤوا الى فلسطين لاجئين  وحصلوا على تأشيرات دخول من القنصلية البريطانية ومن بينهم احد اهم رؤساء الوزارات في تاريخ الكيان الصهيوني والذي دخل الى فلسطين لاجئاً بتاريخ 28/8/1940

 بعد حصوله على ڤيزا صالحة لغاية5/10/1940

وهو شيمون بيريز الذي وقّع مع ياسر عرفات العديد من الإتفاقيات بعد "اتفاقية أوسلو" عام 1993التي وقعها عرفات مع اسحاق رابين، في الصورة يُقسم  بيرز حينها كما  جا ء بالوثيقة المرفقة أنّه سيكون وفيّاً "لدولة فلسطين".

وهذا يدحض الإدعاءات الصهيونية بأن فلسطين كانت أرضاً بلا شعب ويثبت  وباعتراف المستعمر البريطاني بأن فلسطين كانت دولة تتمتع بكامل مميّزات الدول بدليل وجود القنصليّة البريطانية في فلسطين والتي كانت تمنح التأشيرات لمن يرغب من مواطني بريطانيا الدخول الى فلسطين.

 

خارطة فلسطين عام 1947  صادرة في مجلّة National Géographique:

وهذه الصورة أدناه تؤكد وجود دولة  وسلطات أمنية في البلاد عام 1929:

 

 

وهذه صورة  من مدينة "نابلس" لدى استقبال وجهائها  "أمير البحرين"  الذي جاء يطلب مساعدات لأهل البحرين في العام 1930:

 

ستعود فلسطين عربية من النهر الى البحر بهمّة شرفاء وأحرار  الأمّة ومهما تكالب الأعداء وتواطأ 

الأعراب المتصهينون الذين باعوا شرفهم وكرامتهم وبلادهم لأحقر بني البشر.

المصدر: وكالات+إضاءات