نقلاً عن موقع الجزيرة نت, أفادت مصادر للجزيرة إن مسلحين فجروا مساء الأحد خط الغاز الرابط بين مصر وإسرائيل في منطقة بئر العبد (شمالي سيناء).
ويأتي تفجير خط الغاز بعد أسبوعين من بدء تصدير إسرائيل 85 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى مصر على مدى 15 عاما، وذلك بموجب اتفاقات أبرمت بين الطرفين العامين الماضيين.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولين أمنيين مصريين أن ستة مسلحين ملثمين -على الأقل- زرعوا مواد متفجرة تحت الأنبوب، الذي يزود مصنع إسمنت في العريش ومناطق سمنية في شمال سيناء بالغاز الطبيعي.
وأضافت المصادر أن السلطات أوقفت ضخ الغاز عبر الأنبوب من أجل السيطرة على الحريق الذي اندلع.
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء الألمانية -عن مصدر أمني وشهود عيان- أن مسلحين مجهولين نفذوا التفجير ثم فروا إلى الصحراء قبل وصول الشرطة أو الجيش إلى المكان.
وأضافت المصادر أن الانفجار كان هائلا، وأن ألسنة اللهب والدخان ارتفعت من الموقع المستهدف.
وأكد المصدر الأمني المصري عدم تسجيل إصابات في التفجير، واتهم من وصفهم بالتكفيريين بتفجير الخط، مشيرا إلى بدء عملية تمشيط أمنية بحثا عن المهاجمين.
ونشرت صفحة محلية مقطع فيديو يظهر الحريق الذي يعتقد أنه حدث بالقرب من الطريق العام.
ومنذ عام 2011 تعرض خطا الغاز اللذان يربطان بين مصر وكل من إسرائيل والأردن لهجمات متكررة.