في تطور ميداني لافت، أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل 6 جنود أتراك وجرح 9 آخرين في قصف مدفعي للجيش السوري في منطقة إدلب.
وأضافت،أن القوات التركية "ردت على الهجوم، ودمرت ما أسمته "أهدافاً معادية في منطقة إدلب"، بحسب زعمها، مدعيةً أن القوات السورية نفذّت القصف رغم إخطارها بمواقع تمركّز القوات التركية مسبقاً.
المركز الروسي للمصالحة في سوريا كشف في بيان له تفاصيل الادعاءات التركية، وقال إن وحدات من القوات التركية قامت بتحركات داخل منطقة إدلب لخفض التصعيد في ليلة 2 إلى 3 فبراير دون إخطار الجانب الروسي، وتعرضت لإطلاق نار من القوات الحكومية السورية استهدف الإرهابيين في المنطقة الواقعة غرب بلدة سراقب.
وتابع البيان أنه حسب المعلومات المتوفرة، أصيب عدد من العسكريين الأتراك بجروح، مضيفا أن القوات الروسية والقيادة التركية على تواصل مستمر عبر قنوات منع الصدامات، وتم اتخاذ إجراءات لنقل المصابين إلى الأراضي التركية.
وأشار البيان إلى أن الأجواء فوق منطقة إدلب لخفض التصعيد تراقبها القوات الجوية الفضائية الروسية باستمرار، وأن الطائرات الحربية التركية لم تخرق الحدود السورية، كما لم يتم تسجيل ضربات ضد مواقع القوات السورية.
وزارة الدفاع الروسية كشفت بدورها أن الطيران التركي لم يخترق الأجواء السورية ولم يقصف أهدافًا للجيش السوري، وأن "القوات التركية المتوغلة في الأراضي السورية تعرضت لنيران الجيش السوري التي كانت تستهدف إرهابيين".
يأتي ذلك في ظل مواصلة الجيش السوري لتقدمه في ريفي إدلبي وحلب، حيث استعاد قريتي خلصة والقراصي على محور بلدة خان طومان الغربي بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيهما.