لم تنتظر" إسرائيل" طويلاً للإطلال برأسها دعماً لأدواتها التي خسرت " سراقب" شمالاً، ولم يفلح دعم أردوغان المطلق في إنقاذها، وشنت فجر اليوم عدوان صاروخي على دمشق ومحيطها تصدت الدفاعات الجوية السورية لمعظمها.
وكالة " سانا" الرسمية السورية قالت إن الدفاعات الجوية السورية تصدت بعد منتصف الليل لعدوان إسرائيلي بالصواريخ استهدف محيط دمشق والمنطقة الجنوبية، وأسقطت معظم الصواريخ قبل وصولها إلى أهدافها.
وأفادت الوكالة بأن العدوان الإسرائيلي تم على عدة موجات حيث أطلقت طائرات العدو الإسرائيلي عدة صواريخ من فوق الجولان السوري المحتل، وجنوب لبنان، استهدفت مناطق الكسوة ومرج السلطان وجسر بغداد وجنوب إزرع، وأن الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط معظم الصواريخ المعادية قبل وصولها إلى أهدافها.
وفيما لم تشر الوكالة في بيانها إلى وقوع إصابات أو شهداء، غير أن السويين كانوا على موعد مع هذا العدوان، المرتبط في كل مرة بهزيمة تتلقاها الجماعات المسلحة في أي منطقة تحتلها، والتي تلقت ضربة قاسمة في أرياف إدلب وحلب، ما دفع بداية بالرئيس التركي لرفع الصوت عالياً لانقاذ أدواته وأدوات إسرائيلي وأميركا من إرهابيي النصرة، الذين فروا سريعاً من المعارك، كذلك ظهرت أميركا علناً للدفاع عن هؤلاء وأخيراً خرجت الصواريخ الإسرائيلية لتعلن دعمها المباشر لهم.
وبحسب مراقبين فإن ما قامت به إسرائيل يشبه ما قامت به سابقاً وهي لم تستطع في أي مرة منع تقدم الجيش السوري والوصول إلى الهداف التي حددها.
