كما هو متوقع، لم يرق لأميركا الهزيمة المدوية لأدواتها من جبهة نصرة وهيئة تحرير الشام وغيرها من العناصر الارهابية في حلب وإدلب، واستعجلت إدخال المزيد من القوات إلى الأراضي السورية.
وأدخلت القوات الأمريكية، قافلة عسكرية تضم مدرعات وشاحنات محملة بمعدات لوجستية وأسلحة وغرف مسبقة الصنع إلى حي غويران، بمدينة الحسكة، شمال شرق سوريا، وبحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية فإن "القوات الأمريكية أدخلت قافلة مدرعات عسكرية وشاحنات تحمل معدات لوجستية وأسلحة وغرف مسبقة الصنع إلى حي غويران بمدينة الحسكة، بهدف إنشاء قاعدة عسكرية لها".
وبحسب المصادر في مدينة الحسكة السورية، فإن القاعدة غير الشرعية الجديدة ستكون الأولى للجيش الأمريكي ضمن أحياء مدينة الحسكة، وعلى مسافة قريبة من مبنى "السجن المركزي" بحي غويران، الواقع تحت سيطرة تنظيم "قسد"، والذي يتواجد فيه المئات من مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي.
الجيش الأمريكي كان سرع من عمليات إدخال المزيد من قواته إلى الأراضي السورية مؤخراً، حيث دخلت عدة قوافل عسكرية لتعزيز سيطرته على حقول النفط السورية، حيث أدخلت قافلة عسكرية إلى حقل العمر النفطي في دير الزور، وادخلت قافلة مماثلة إلى منطقة "القصرك"، شمالي مدينة الحسكة.