لاريجاني يصل دمشق في زيارة دعم وتأييد
أخبار وتقارير
لاريجاني يصل دمشق في زيارة دعم وتأييد
16 شباط 2020 , 10:36 ص
يصل إلى دمشق اليوم رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، في زيارة يلتقي فيها كبار مسؤوليها،وعلى رأسهم الرئيس بشار الأسد.

 

يصل إلى دمشق اليوم رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، في زيارة يلتقي فيها كبار مسؤوليها،وعلى رأسهم الرئيس بشار الأسد.

لاريجاني وقبيل مغادرته طهران قال في تصريح للصحفيين في مطار مهراباد، "كانت هناك دعوة للسفر إلى سوريا لفترة من الوقت، ولكن بسبب كثرة الأعمال والأحداث المختلفة، التي واجهناها خلال هذا الوقت أدى إلى تأخير الزيارة".

لاريجاني شدد على أن "سوريا دولة صديقة ومن محور المقاومة"، مضيفا أن التطورات في سوريا والتطورات في المنطقة تتطلب مشاورات وثيقة بين الدول التي تعمل معا، مضيفاَ إن "التطورات في المنطقة مهمة، ومن ناحية أخرى، فأن سوريا أظهرت خلال هذا الوقت أنها تسعى لتحقيق أهداف طيبة بمركزية المقاومة".

رئيس مجلس الشورى الايراني أكد أن بلاده لديها علاقات وتعاون مع سوريا، وهي بلد مهم في العديد من المجالات، مؤكدا: "بسبب المؤامرات في المنطقة ، نحتاج إلى حوار وتشاور أوثق بشأن القضايا المختلفة"، موضحاً بأن الزيارة ذات طابع برلماني، مشيرا إلى أنه "بالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك محادثات مختلفة حول القضايا المهمة في المنطقة خلال هذه الزيارة".

صحيفة الوطن السورية نقلت عن مصدر دبلوماسي قوله إن الزيارة تأتي لإعلان دعم طهران لموقف دمشق في حربها على الإرهاب، وتأييد العمليات التي تحصل في إدلب لاستئصاله، والتأكيد على الوقوف إلى جانب سورية في أي عملية توافق، يمكن أن تسعى إليها الأطراف المعنية مع أنقرة، من أجل تثبيت الصورة المستقبلية في هذه المنطقة.

وشدد على أن إيران تدعم بقوة سيادة الحكومة الشرعية السورية على كامل الأراضي السورية، وحفظ استقلال ووحدة الأراضي السورية، لافتاً إلى أن أي تحرك مستقبلي أو مبادرة إيرانية ستكون توفيقية، لكن على أساس هذه الثوابت، وهي السيادة الوطنية، والاستقلال السوري، ووحدة الأراضي السورية، معتبراً أن الزيارة ستدور في فلك هذه النقاط.

المصدر، أشار إلى أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان يترجم اليوم الأجندات الأميركية في المنطقة، وما يقوم به من خلال الأزمة في سورية، هو مطالب أميركية أمليت عليه، واصفاً أردوغان بأنه «عراب» الأجندات الأميركية.

وشدد المصدر على أنه من غير المنطقي أن يكون هناك تدخل من الحكومة التركية في سورية بما يضر بمصالح تركيا على الصعيد المستقبلي، مبيناً أنه في حال حصلت وساطة إيرانية على خط دمشق تركيا، فإنها لن تكون في سبيل الوصول إلى حل وسطي أو توافق بين الرؤى، إنما ستكون على أساس دعم إيران للحق السوري، ودعم المطالب السورية.

كما شدد المصدر على أن لاريجاني سيؤكد موقف بلاده بأن طهران، لا يمكن أن تقبل بأن يستأصل قسم من الأراضي السورية، وتذهب إلى الغير، تحت أي ذريعة كانت، وهي تدعم السيادة السورية على كامل أراضيها.

 

 

المصدر: وكالة سبوتنك + اضاءات