هنأ الرئيس السوري بشار الأسد أهالي حلب بتحريرهم من الإرهاب، وأكد مضي الجيش السوري في حربه المستمرة والمتواصلة لاستعادة كامل أراضيه.
الرئيس الأسد وفي ظهور متلفز بثته القنوات الرسمية السورية، شدد على أن معركة تحرير ريف حلب وإدلب مستمرة بغض النظر عن بعض الفقاعات الصوتية الفارغة الآتية من الشمال.
وقال الأسد: إن هذا التحرير يعني أيضا ألا نستكين، بل أن نحضر لما هو قادم من المعارك، وبالتالي فان معركة تحرير ريف حلب وإدلب مستمرة بغض النظر عن بعض الفقاعات الصوتية الفارغة الآتية من الشمال، كما استمرار معركة تحرير كلِ التراب السوري وسحق الإرهاب وتحقيق الاستقرار.
واعتبر الرئيس السوري أن حلب انتصرت… وسورية انتصرت… وقال: "انتصرنا جميعاً على الخوف الذي حاولوا زرعه في قلوبنا، انتصرنا على الأوهام التي حاولوا غرسها في عقولنا، انتصرنا على التفكك، على الحقد، على الخيانة، و على كل من يمثل هذه الصفات و يحملها و يمارسها".
الأسد لفت إلى أن هذا التحرير لا يعني نهاية الحرب، ولا يعني سقوط المخططات، ولا زوال الإرهاب، ولا يعني استسلام الأعداء… لكنه يعني بكل تأكيد تمريغ أنوفهم بالتراب كمقدمة للهزيمة الكاملة، عاجلاً أم آجلاً.



