متجاوزاً غبار التصريحات التركية الخائبة، والأرقام والمعطيات الكاذبة عن استهدافات مزعومة لقواته، كثف الجيش السوري في الساعات الأخيرة، استهدافه لمحاور تحرك وخطوط إمداد المسلحين المدعومين من تركيا، في ريفي حلب الغربي وإدلب الجنوبي والشرقي، مستهدفاً في تقدمه بلدة كفر نبل وصولاً إلى دارة عزة.
وكالة الأنباء الرسمية السورية " سانا" أشارت إلى أن "استهدافات الجيش المركزة بسلاحي الصواريخ والمدفعية ضد المجموعات الإرهابية في محيط قميناس وجبل الأربعين وأطراف مدينة أريحا وكفرنبل وحاس بريف إدلب، أصابت بدقة تحصينات ومقرات وعربات مدرعة للإرهابيين ودمرتها”،
وأشارت إلى أن “وحدات الجيش وجهت ضربات كثيفة بالصواريخ والمدفعية على نقاط تحصن “الإرهابيين” وخطوط إمدادهم في محيط الأتارب وأطراف دارة عزة وكبدتهم خسائر بالأفراد والعتاد”.
المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض قال بدوره إن “قوات الحكومة السورية قصفت أماكن في بلدات دير سنبل، وكفرنبل، وحاس، وبسقلا بريف إدلب، ومحيط وأطراف كل من الأتارب ودارة عزة غرب مدينة حلب، بينما يشهد محور النيرب شرق إدلب، عمليات قصف مكثف ومتبادل، بين الجيش السوري من طرف، والفصائل والقوات التركية من طرف آخر، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن”.
وتصدت وحدات من الجيش السوري أمس لهجوم عنيف شنته التنظيمات الإرهابية من عدة محاور على بلدة النيرب، وأوقعت عشرات القتلى في صفوفهم ودمرت آلياتهم ومدرعاتهم ومنعتها من الوصول إلى البلدة، في حين لجأت وسائل الاعلام التركية إلى حملة تضليل إعلامي وأخبار كاذبة لتغطية فشل هجومهم وخسائرهم الكبيرة.



