بعيداً عن التداعيات الصحية، وحالة الرعب التي يعيشها العالم على وقع انتشار قيروس " كورونا" الغامض، يبدو أن التداعيات الأخرى للفيروس القاتل ليس أقل فتكاً وخصوصاً على الاقتصاد، حيث أظهرت البيانات الرسمية تأثيرات مباشرة على الاقتصاد الصيني والعالمي، وكذلك تأثيرات مباشرة أيضاً على أسواق النفط.
وتراجعت أسعار النفط هذا العام مع تأثر الطلب بالانتشار السريع للفيروس في الصين، أكبر مستهلك للطاقة في العالم. وانخفضت الأسعار مجددا اليوم مع استمرار ارتفاع عدد الإصابات خارج الصين.
أمين الناصر الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، والتي تعاني أصلاً من عدة مشاكل، توقع أن يكون تأثير فيروس كورونا على الطلب النفطي قصير الأجل وأن يرتفع الاستهلاك في النصف الثاني من العام.
ونقلت " رويترز" عن الناصر قوله: "نعتقد أنه قصير الأجل وأنا على ثقة من أنه في النصف الثاني من العام سيحدث تحسن على صعيد الطلب، لا سيما من الصين".



