آخر خيبات ورهانات أردوغان, ميركيل وماكرون بدلاً عن ايران..
أخبار وتقارير
آخر خيبات ورهانات أردوغان, ميركيل وماكرون بدلاً عن ايران..
26 شباط 2020 , 00:17 ص
قال المتنبي: لكل داءٍ دواء يستطب به ..إلا الحماقة أعيت من يداويها  هذا هو حالنا مع أردوغان التي لن تنتهي حناقاته إلآ بإنتهائه. تنقل لكم إضاءات هذا المقال عن موقع التجمع العربي والإسلامي لدعم

قال المتنبي:

لكل داءٍ دواء يستطب به ..إلا الحماقة أعيت من يداويها 

هذا هو حالنا مع أردوغان التي لن تنتهي حماقاته إلآ بإنتهائه.

تنقل لكم إضاءات هذا المقال عن موقع التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة, آملين أن يفيدكم  لما فيه من معلومات وتحليل.

إضاءات

النص:

آخر إبداعات أردوغان بسبب إخفاقاته في سوريا وابتلائه الجيش التركي وبقايا ارهابيي الجيش العثماني من المسلحين بمعارك خاسرة وبخسائر فادحة بالأرواح والمعدات، تراه يبحث عن اي دعم، فقد راهن على الدعم الامريكي وحصد الخيبة، فترامب لا يدعم احدا بلا اموال او مصالح، وأردوغان سبق ان استعداه وكادت العلاقات تتفجر لولا التنازلات المذلة التي قدمها أردوغان لترامب واستجاب لأوامره كالعبد الخاضع ولم ينل من تمنياته على ترامب اي دعم او اسناد في عنترياته وحشوده في ادلب، فيحاول الاستقواء بماكرون وميركل، وحالته تشبه المثل الدارج “يا طالب الدبس”….

فالأوروبيون منشغلون بشتى الازمات التي تعصف بمجتمعاتهم واداراتها وموازناتها وبخروج بريطانيا من الاتحاد، ومشغولون بتلبية طلبات ترامب التي لا نهاية لها، وتشغلهم الحاجة للغاز الروسي، ويبذلون كل المستطاع في محاولات لتسوية الامور مع روسيا والتملص من ضغوط ترامب العدوانية… وأردوغان سبق ان ارتكب الكثير من الحماقات بالاشتباك مع فرنسا وماكرون شخصيا ومع ميركل والمانيا، ولم يغفرا له التطاول او محاولات الاستهتار والعدوانية.

وكلاهما – المانيا وفرنسا- بأشد الحاجة اليوم لرضى بوتين ويعرفان انهما غير قادرين على ليّ ذراعه، ويعرفان ان أردوغان ليس بحليف موثوق او صادق وليس له القدرة على الرهان عليه لليّ ذراع بوتين وكسر الارادة ووقف الهجوم السوري الروسي لتحرير ادلب ووضع اتفاقات أستانا وسوتشي تحت التنفيذ الفوري وبالقوة العسكرية.

كل المؤشرات تقول ان أردوغان بسبب ألاعيبه ومحاولاته التشاطر واللعب على الحبال وافتعال المشاكل مع الجميع لن يستطيع تحقيق اي مكاسب في محاولاته الاسترضاء وهو في أضعف حالاته في تركيا وفي حزبه وفي سوريا ومع الجميع وفي ليبيا وقبرص…

هذا حصاد من يحاول اللعب على الحبال والواهم باستعادة مجد غابر وعثمانية درست ولن تعود الى الحياة مرة ثانية.

أردوغان الاحمق بدا يحصد نتائج حماقاته فحمى الله تركيا وشعبها الجار الأبدي.

المصدر: وكالات+إضاءات