اشتعلت الموقف مجدداً في مدينة سراقب الاستراتيجية، حيث تدور معارك عنيفة بين وحدات الجيش العربي السوري والقوات الحليفة، وبين مجاميع الارهابيين المدعومين بالدبابات والمدفعية والمسيرات التركية
وبحسب مصادر خاصة لموقع " إضاءات" فقد أحرز الجيش السوري تقدماً هاماً في المدينة وسيطر على عدة احياء، حيث تدور المعارك الآن في الأطراف الشرقية للمدينة، وكذلك في الأطراف الشمالية وخصوصاً في بلدة طلحية، والتي تعتبر المدخل الأساسي لريف حلب الجنوبي، حيث يحاول الاحتلال التركي ومن خلال السيطرة عليها الوصول إلى مناطق هامة في مدينة حلب
وبحسب معلومات موقع " إضاءات" فإن الجيش التركي يستخدم كل إمكانياته التقنية في المعارك، سواء المسيرات، او المدفعية إضافة للمدرعات، والتي فشلت حتى اللحظة في الهجمات التي تشنها، ولاتزال الاشتباكات قائمة خارج البلدة
احتدام الاشتباكات ومن مسافات قصيرة قلل من فعالية سلاح الجو، الذي اكتفى بضرب خطوط أمداد المسلحين الخلفية، والتي أدت لخسائر فادحة في صفوفهم
مواقع اعلامية كانت تحدثت عن سقوط عدد كبير من الشهداء في صفوف الجيش السوري وصفوف حزب الله، لكن مصادر خاصة لموقع " إضاءات" أشارت إلى ان شهداء الحزب هم ثلاثة، تم زفهم بشكل رسمي بعد تبليغ عوائلهم، كما أن عدد الجرحى قليل وليس كمجموعات كما يشاع في الاعلام، علماً ان الشهداء سقطوا خلال قصف مدفعي لجيش الاحتلال التركي في لحظة انسحاب القوات البرية حيث استهدف القصف إحدى نقاط تمركز الحزب.
صفحات مؤيدة للجيش السوري تحدثت عن سقوط عدد من الشهداء وهم اللواء برهان رحمون قائد لواء 124 حرس جمهوري، والعميد اسماعيل علي والعقيد مازن فرواتي، والمقدم محمد حمود.
بالمقابل علمت سجلت مصادر موقع " إضاءات" سقوط عشرات القتلى من التنظيمات الارهابية المدعومة تركياً، إضافة لسقوط عدد من قتلى الجيش التركي.
وحتى اللحظة لاتزال المعارك مشتعلة مع استماتة تركية لاحداث خرق ما في الميدان، وإصرار سوري على الثبات والحفاظ على الانجازات الميدانية وإفشال المخطط التركي المدعوم أميركياً، لنبقى أمام ساعات قادمة حاسمة في مسار المعارك شمال سورية.