أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، تزامناً مع دخول الحرب في سوريا لعامها العاشر، أن 4,8 مليون طفل ولدوا في سوريا منذ بداية الحرب فيها قبل تسع سنوات، بالاضافة إلى مليون طفل آخر ولدوا في دول الجوار، من أبناء المهجرين الذين تركوا منازلهم بسبب المعارك في مختلف أنحاء البلاد، فيما تم رصد مقتل 9 آلاف طفل في الحرب المذكورة.
وذكرت المنظمة الدولية في بيان لها أعلنته المديرة التنفيذية لـ"اليونيسف" هنريتا فور، لوسائل الإعلام، بعد زيارتها لسوريا الأسبوع الماضي، "الحرب السورية باتت تشكل، علامة فارقة، و وصمة عار أخرى، مع دخول الحرب عامها العاشر، ودخول ملايين الأطفال العقد الثاني من حياتهم محاطين بالحرب والعنف والموت والنزوح".، مشيرة إلى ضرورة إحلال السلام في هذا البلد، لكون بات مطلباً ضرورياً وحيوياً، وملحاً، لا سيما مع انحسار المناطق التي تتواجد فيها الجماعات المسلحة، وعودة سلطات الدولة السورية لأكثر من 70% من مساحة البلاد.



