نقلا عن وكالة أنباء أعماق التابعة للتنظيم  الارهابي داعش  يوم الجمعة أن التنظيم،  أعلن مسؤوليته عن هجوم على مركبة عسكرية مصرية بشمال سيناء أسفر عن مقتل وإصابة عدد من أفراد الجيش المصري .

يذكر ان  الهجوم وقع  يوم الخميس جنوبي مدينة بئر العبد في محافظة شمال سيناء.

الجيش المصري بدوره صرح  إن عشرة من أفراده سقطوا بين قتيل وجريح في انفجار استهدف مركبة مدرعة.

وعودة لإعلان  الوكالة (أعماق) ذكرت أن التنظيم استهدف مركبة مدرعة تابعة للجيش المصري يوم الخميس في بئر العبد بتفجير عبوة ناسفة لكنها لم تقدم دليلا أو تفاصيل عن عدد المشاركين في الهجوم.

الجدير بالذكر أن المجموعات الإرهابية قتلت مئات من أفراد الشرطة والجيش في شمال سيناء منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في عام 2013 ، ومنذ ذلك الوقت للآن بقيت هذه الجماعات تمارس نشاطها الإرهابي على الأراضي المصرية من خلال إستهداف أفراد الجيش المصري.

هذا وقد نعى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء الخميس، عناصر القوات المسلحة المصرية الذين قتلوا في جنوب مدينة بئر العبد، بانفجار عبوة ناسفة في المدرعة التي كانت تقلهم.

ونشر الرئيس المصري تغريدة على "تويتر" قال فيها:

وبناءا عليه جاء الرد المصري على هذه العملية الإرهابية ، حيث أكد المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية العقيد أركان حرب ” تامر الرفاعي” على صفحته على موقع فيس بوك : "أن الدولة المصرية مستمر في محاربة الإرهاب واقتلاع جذوره من جميع أنحاء جمهورية مصر العربية"، حيث أشار  أنه "استمراراً لجهود رجال القوات المسلحة في مكافحة الإرهاب خلال هذه الفترة وبناء على معلومات وردت من الاستخبارات والتي تفيد بوجود بؤرة إرهابية بإحدى المزارع الموجودة بمنطقة شمال سيناء، وعلى الفور تم الدفع بعدد من رجال القوات المسلحة إلى الموقع المستهدف"

وأضاف ” تامر الرفاعي” أن القوات المسلحة قد قامت بتنفيذ عملية نوعية ونتيجة لتبادل إطلاق النيران تم استهداف فردين شديدي الخطورة من أفراد التكفيرين الموجودين بمنطقة شمال سيناء، حيث تم العثور معهم على رشاش متعدد وجهاز لاسلكي وكمية من الذخائر  من أجل استخدامها."

صورة من صفحة المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية لأحد التكفيريين