تتجه العلاقات السورية اللبنانية نحو المزيد من التطبيع، عقب الزيارة الهامة التي قام بها مدير الأمن العام عباس ابراهيم.
وبحسب مصادر إعلامية مطلعة فإن الزيارات التي قام بها المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الى كل من العراق وسوريا لم تكن الاخيرة، خصوصا وأنها تناولت بحثاً في اطار الاوضاع الاقتصادية واستعراض بعض الحلول للأزمة اللبنانية.
وبحسب المصادر فإن المفاوضات التي أجراها اللواء عباس ابراهيم في سوريا بدت ايجابية، وأن التواصل مع المعنيين في سوريا، والذي كان علنياً للمرة الاولى، ستتبعه عملية تنسيق مختلفة سواء على مستوى وزاري وغير وزاري وبشكل متدرّج.
وبحسب هذه المصادر فإن الحكومة اللبنانية سوف تسير في هذا الاتجاه بالتزامن مع مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي.
وبحث اللواء عباس ابراهيم خلال زيارته إلى سوريا، مع السلطات السورية عددا من الملفات، من ضمنها ملف التهريب والمعابر غير الشرعية، وكيفية التعامل مع موضوع انتقال الاشخاص بين البلدين في ظل ازمة كورونا.



