أشارت مصادر قضائية لبنانية إلى أن التحقيقات الأولية لم تُشر إلى وجود صاروخ أو طائرة كما أشيع، وكذلك فإن الفِرق الجنائية لم تصل إلى احتمال حصول انفجار أدى إلى هذه الكارثة، لكنها في المقابل رصدت إهمالاً خطيراً في العنبر رقم 12.
المصادر قالت إنه إلى جانب 2,750 طناً من نيترات الأمونيوم، تمّ وضع كمية من الأسهم النارية والمفرقعات، كما أن العمال الثلاثة الذين قاموا بتلحيم بوابة العنبر أنهوا عملهم عند الساعة الخامسة عصراً وغادروا المكان. وهذا الأمر مثبت في الكاميرات، وذلك قبل حصول الانفجار بساعة تقريباً، ما يعني أننا أمام إهمال خطير.
وذكّرت المصادر أن النيابة العامة التمييزية ادّعت على مدير عام الجمارك السابق شفيق مرعي، والحالي بدري ضاهر، وأحالت الملف إلى قاضي العجلة بتهمة وضع مفرقعات إلى جانب النيترات، وأن العمال الذين قاموا بتلحيم البوابة تم توقيفهم أيضاً إضافةً إلى توقيف المتعهد، كما شمل الادّعاء مسؤولين أمنيين في المرفأ.



