قالت صحيفة وول ستريت جورنال أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يجهز لفرض حزمة جديدة من العقوبات القسرية على سوريا ضد سورية قائلةً أن ترامب يخطط لتوسيع قائمتها السوداء بالتركيز على شبكات الدعم المالي الخارجي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن “ترامب يقوم بمحاولة جديدة لإجبار دمشق على إجراء محادثات سلام”، مضيفةً أنه “مع تأمين الرئيس السوري بشار الأسد مكاسب سياسية وعسكرية في الأشهر الأخيرة، يأمل المسؤولون الأمريكيون في أن يؤدي استهداف الشريان المالي لدمشق من أنصاره في دول أخرى إلى تكثيف الضغوط الدولية من أجل السلام والتحول السلمي”، بحسب رأيها.
كما اعترفت الصحيفة بمحاولات ترامب وإدارته اتباع أسلوب بث الفتنة وزرع الأزمات والمشاكل بين سورية والدول التي ترتبط معها بعلاقات دبلوماسية، موضحةً أن “واشنطن تسعى إلى عرقلة التقارب والعلاقات مع سورية من دول مثل الإمارات العربية المتحدة ولبنان”.



