الماسونية.. ألماسونية لغة تعني البناؤون الأحرار.
ثقافة
الماسونية.. ألماسونية لغة تعني البناؤون الأحرار.
31 كانون الأول 2022 , 19:11 م


وهم يرمزون بها إلى البنَّاء الذي سيبني هيكل سليمان، والذي يمثل بزعمهم رمز سيطرة اليهود على العالم.

*ألماسونية إصطلاحاً:

لها تعريفات منها

1-أنها منظمة سرية يهودية إرهابية غامضة محكمة التنظيم، ترتدي قناعاً إنسانياً إصلاحياً، وتهدف من وراء ذلك إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم، وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد، وجلُّ أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم، يوثِّقهم عهد بحفظ الأسرار، ويقومون بما يسمى بالمحافل؛ للتجمع، والتخطيط، والتكليف بالمهام.

وعرفها بعضهم بأنها:

2- أخطر تنظيم سري إرهابي يهودي متطرف، يحتوي على حُثالات البشر؛ من أجل السيطرة السياسية والإقتصادية والثقافية في كل أنحاء المعمورة.

والماسونية مذهب فكري هدام، وحركة من أخطر الحركات التي أفرزتها عقلية اليهود الحاقدة، لإحكام قبضتها على العالم وحكمه، وفق إرادة اليهود ووفق مخططاتهم الرهيبة، للقضاء على أديان وأخلاق الجوييم – كما يسمونهم – سواء أكانوا من المسلمين أو من النصارى أو من غيرهم – مع التركيز الخاص على المسلمين بالذات بعد أنْ سيطروا على النصارى – ومما لا يجوز الجهل به أنَّ الماسونيين الآن هم المسيطرون على كثير من بقاع الأرض، بعضهم ظاهرين، وأكثرهم مستترين، غزوا عدة جوانب، وخصوصاً الجوانب الثقافية ذات الأثر الفعال في توجيه الشعوب، فكم لها من ضحايا خُدِعوا بها وبعضهم دخلها ليسبر أغوارها، لكنه لم يستطع الخروج منها،ولا يخفى على القارئ الكريم أنَّ الماسونية قد هَتَكَ سِتْرَها كثيرٌ من العلماء، وبينوا زيفها وضلالها، بعد ذلك الخفاء الطويل، ومع ذلك فهي لا تزال في حكم المجهول، لشدّة سرِّيّتها وتنظيماتها المحكمة الغائصة في الكتمان والسرية.

أَجْمَعَ كلُّ من كتب عن الماسونية على أنها حركة سرية قام بها بعض زعماء اليهود، بعد الأسر البابلي، ظهرت في بعض الدول الغربية، تحارب جميع الأديان، وبالأخص النصرانية والإسلام، والهدف منها استِعبادُ العالم، والِانتقامُ من كل الجوييم.

وهي تهدف في النهاية إلى تأسيس نظام عالمي يحكمون العالم من خلاله، وراء أستار كثيفة كان آخرها الديمقراطية والإنسانية وغيرها من الشعارات الكثيرة، التي جعلوها ستاراً خادعاً لتنفيذ مخططاتهم.

ولعلَّ ما تنادي به الزعامات الأمريكيةُ في عصرنا الحاضر من إقامة نظام عالمي، هو الغاية التي كانت تدعو إليها الماسونية، خلال عشرات السنين منذ إنشائها إلى اليوم وفي هذا العصر الذي بلغ فيه اليهود أوج قوتهم، وعلوا فيه علواً كبيراً، وأصبحت الأرض كلها الآن لا يقال فيها إلاَّ الدولة العظمى أمريكا، والتي يخاف منها العالم كله ويتوددون لها، لإرضائها بالحق وبالباطل، وبدأوا يصرِّحون للعالم الإسلامي بوجوب تغيير المناهج الدراسية، في بلادهم، فيما يتعلق بالدين، وإلاَّ فسوف تعتبرهم "إرهابيين" حسب كبرائهم؛ وإذا حكمت عليهم بأنهم إرهابيون، " فما يوم حليمة بسر" وهذا هو الِاسم الذي كانت الكنيسة تسميه "هرطقة"، وتقتل بموجبه دون حساب أو عقاب، استبدل الآن بالتسمية الجديدة " إرهاب".

كان الله في عون ضعفاء هذا العالم، من سطوة طغاتهم. ويا ويل الإنسان الضعيف من الإنسان القوي.

هـذا هو تعريف الماسونية الخبيثة لمن لا يعرفها.