لِأنّه يحمل هم أُمّته، يمتلك المنظور الثاقب والاقتدار في تحليل الظواهر السياسية _ الاجتماعية ، ولكنّهُ لايملكُ إمكان تحويل الفكر الذي يحمله إلى وجود عملي .... فحقََّ له أن يغضب ، بل ليس فقط أن يغضب، لكن أن ينفجرَ غضباً، وهو يرى شُذّاذَ الآفاق يعيثون فساداً في بلده ،وهو حق استحقاقي، حتى لو لم يعجب البعض!!
ما ورد في هذه الخاطرة مستقىً من مقالات الأستاذحليم، سواء اتفقت معه أم لا،وماأوردتُه دعماً لجراءته،وإحساسي بصدق إيمانه بوطنه،ولا يحتاج إلى تقديم أدلّة، إنْ هي إلّا خاطرةتعبر عن تقديري له؛ مع العلم أن ليس لي معرفة شخصية به، وقد سبق أنْ اتّصلتُ به من خلال أحد المعارف.