أمريكا دَولَة الشيطان بكُل معنىَ الكلِمَة، فهي الشيطانُ عينُه، وهيَ في صراعٍ مع الشرائعِ الإلَهِيَّة،
لَم يسبقْ على مَرّ العصورِ والأزمِنَةِ، أنْ قامتْ دولةٌ أو مملكةٌ أو أمبراطوريةٌ، كما قامَت أمريكا،أو تحملُ صفاتِها.
ولم يذكُرِ التاريخُ أمبراطوريةًما سيطَرَتْ على العالم، وقامت بمحاولاتِ إبادةٍشاملةٍ للبشريَة، كما فعلت وتفعلُ أمريكا، الدولةُ التي جُبِلَ إسْمَنْتُ بِنائِها بدماءِ أصحابِها الحقيقيينَ، وسكانِها الأصليينَ من الهنود الحُمر، وقامَت على ذَبْحِهِم كالأضاحي، وسرقة أراضيهم.
وها هيَ تسرُقُ خيراتِ الشعوبِ وتقتُلُهُم بالنار والقصف وبِالحصار، وتعتبر أنَّ المواردَ الطبيعيةَ للكرةِ الأرضيةِ أصبحتْ لا تكفي لما يزيدُ عن سبعةِ ملياراتِ بَشَرِيّ، فَنَصَّبَت نفسها إلهاً على الناس، وقرَّرت إزهاقَ أرواحِهِم عَبْرَ تصنيع ِ الفايروساتِ الفتاكةِ ونشرِها من الجوِّ في سماءِ تلكَ الدُوَل، للقضاء على أكبر نسبةٍ من البشريةِ في أكبرِ جريمةِ حَصادٍ جَماعِيٍّ على الكوكب، تقوم بها مجموعة من الشياطين المُسخّرةِلها في بقعةٍ جغرافيةٍ اِسمُها الولاياتُ المتحدةُالأمريكية،من الطاعون إلى الإيدز وأنفلونزا الطيور، ول h1n1، والمتطور منه إلى كورونا covid 19، إلى دلتا وأوميكرون، والآتي أعظم؛ولا تزالُ الدولةُ الماسونيةُ الشيطانيةُ تُمعِنُ في نَشْرِ الڤايروسات القاتلة، لِتخفيض عددِ سكان ِالأرضِ إلى 800 مليون نسمة، ولَدَيْها ما يزيد عن عشرةآلاف مختبرٍ سريّ، موزعةٍ على أكثرِ منْ سبعينَ دولةً، لِصناعةِ الموت.
◦ ولِأنّنا نؤمنُ بِكُلِّ ماأُنزِلَ إلينا منَ السماء،فإنّ ما بشّرَنابهِ رسولُ اللهِ محمّدٌ، عليه أفضلُ الصلاةِ والسلام، يبقى عينَ اليقين ِلَدَينا، وأنّ ظهورَ السيدِ المسيح ِ، سلام الله عليه،والإمامِ الحُجَةِ اِبنِ الحسن، عجَّلَ اللهُ فرجهما الشريف، باتَ قابَ قوْسَيْن ِأوأدنىَ، وسيملآن ِ الأرضَ أمناً وعدلا، بعدما مُلِئَت ظُلماً وجَورا، فإننا مع المؤمنين بالأديانِ السماويَّة التي لا يُصلِحُ البشريّةَ غيرُها، في طريق مواجهة هذا الشيطان الأكبر، وشياطينه الصِّغار مستمرون، لا نحيدُ مهمابلغت التضحيات؛
وإنَّ الصُّبحَ لِناظره، قريب.
بيروت في...
30/7/2023