١٨/٣/٢٠٢٥
كتب الدكتور ميخائيل عوض:
١
تصعيد منسق ومستهدف وفي كافة الجبهات.
عدوان أمريكي بريطاني على اليمن بلا ضوابط أو سقوف.
وتحميل لإيران المسؤولية وكأنه تحضير المسرح لضربها.
قصف طيران إسرائيلي لخيم غزة وإبادة العائدين الى الشمال.
توسيع دائرة القصف والاستهداف الإسرائيلي في لبنان وسورية.
اشتباكات على الحدود الشرقية اللبنانية السورية
من هو عين الهدف؟
٢
ترامب يخلف وعده فبدل وقف الحروب والاتجاه الى السلام يعسكر البحار من البحر الأحمر ويتوعد اليمن وإيران.
نتنياهو يعمل بكل الاتجاهات. فيستعجل تصفية إسرائيل الأشكنازية ليفرض إسرائيل (يهودا والسامرة) يقيل رئيس الشباك تمهيدً للانقلاب القضائي فتنفجر العاصفة الداخلية في وجهه.
يهرب ويستعرض عضلاته الصوتية ويضرب حيث لا رادع ولا رد؟
٣
المفاوضات لإنهاء حرب أوكرانيا على خواتيمها بانتظار اتصال بين ترامب وبوتين
منشار إيلون ماسك يعمل بأقصى سرعته في لوبي العولمة وأذرعه في كل الاتجاهات.
هيجان ترامب ضد إيران واليمن والإجازة لنتنياهو بقصف الخيم في غزة؟ هل هو تغيير اتجاه أم قنابل من دم وأرواح الفلسطينيين للإشغال والأهداف في مكان آخر؟
ماذا يبطنان؟
٤
اليمن مستهدف بذاته وما حقق من مكانة وقدرات فرضت نفسها شريكاً في بحار خمسة حاكمة.
والسيطرة على البحار هي مفاتيح القوة والهيمنة والتحكم بمسارات الإقليم والقوى الاقتصادية والعسكرية العالمية.
الحرب على اليمن حرب على تقرير مستقبل التوازنات العالمية.
ترامب يستهدف روسيا والصين والهند وتجارتهم ومكانتهم وقوتهم الاقتصادية والعسكرية وتحالفاتهم
٥
إيران وتدميرها وسحق نموذجها الإسلامي بقيمه المحقق من خارج النص والسياق هدف يتفق عليه لوبيي أمريكا المحتربان
استراتيجية ترامب لتدمير إيران وإعاقة انتاج وتسويق النفط والغاز الخليجي لتأمين أمريكا ونفطها وغازها واستعباد اوروبا ورفع كلفة الإنتاج الصيني والآسيوي برفع سعر الطاقة حافز مصلحي وحياتي لترامب وسبيله إلى ذلك تفجير بركان الإقليم والاستثمار به -فتاجر الصفقات يعرف من اين تؤكل الكتف-.
٦
الفرصة والظرف مؤاتيه لترامب لإنجاز خطوات نوعية تأسيسية لإراحة أمريكا في حقبة إعادة هيكلتها بكسر أحد قواعد وأعمدة (أوراسيا ) الصاعدة والمنافسة والتحكم بسوق الطاقة
أدواته موفورة وتمثل عبئاً على مشروعه
فالبنتاغون والسلاح وصناعة الحروب عقدة لإعاقة مشروعه لابد من كسرها والثور الهائج نتنياهو يضرب بكل الاتجاهات ويستعرض عضلاته لحماية نفسه وهو سهل الانقياد والتوريط فاستخدامه ولو أدى للخلاص منه هدف
٧
سؤال من خارج الصندوق؛
ماذا يخسر ترامب ومشروعه لتأمين شروط إعادة صياغة أمريكا ودورها إذا طارت اسرائيل وهزم البنتاغون ولوبي صناعة الحروب؟ وإذا دمرت المنطقة وانحسر منها (الانجلوساكسوني)؟
هل هي مقامرة؟
أم صفقة لتاجر عقارات وصفقات من صنف الانجلوساكسون المتوحش واللاأخلاقي واللاقيمي؟
الربح والربح وحسابات التجارة تخسر قليلا لتربح كثيراً!
٨
استعراض العضلات والتهويل في زمن التفاوض قاعدة رجال الصفقات إن حققت غايتها حلَّت. وإذا لا فتؤهل المسرح لانفجار البركان وكيفما جاءت النتائج ترامب ٢ ومشروعه رابح رابح.
هل تملك إيران وأوراسيا واليمن قدرة الاحتواء؟
ماذا عن استراتيجيات الصبر والبصيرة والذبح بالقطنة وقد أخسرتها في الجولات؟
عناوين للمراجعة:
1- لهذا اسرائيل هزمت !.. الفواعل في الحرب الوجودية ونهاية اسرائيل. 23 تشرين الأول 2024
(عندما توصف وتخاض كحرب وجودية من قبل نتنياهو وهو مالك اسرائيل وقد اختصرها يعني انها ستنهي احد اطرافها وتزيله.
لا هدن فيها ولا وقف للنار ولا تسويات..... فرضها حرب استنزاف مديدة وبادر الى الحرب البرية المدنية في غزة ويحاول في لبنان ومد ذراعه لليمن والعراق وسورية وضرب في ايران....)
2- هل علينا أن نتحسب لخطر أن يكون وقف النار في غزة فعل ترقيد وإشغال؟ 16 كانون الثاني 2025
(مهما كانت الدوافع والأسباب وما يجري التخطيط له فان وقف النار في غزة انتصار نوعي واستراتيجي لغزة والمقاومة وفلسطين يجب ما قبله ويفتح المنطقة والصراع العربي الإسرائيلي الأمريكي على حقبة تاريخية جديدة كل مجرياتها ومستقبل التطورات والأحداث تتقاطع فلسطينيا وعربيا وعالميا عند حقائق جديدة واقعية ومعاشة مؤداها إسرائيل دخلت طور الهزيمة التاريخية المؤسسة لزوالها وستاخذ معها الهيمنة الإنجلو ساكسونية والنظم والدويلات التي صنعها الاستعمار من نتاىج الحرب العالمية الأولى...)
3- المنتصر والمهزوم واليوم التالي للحرب. 30 تشرين الثاني 2024
(لا يمكن التعامل مع الحرب انها انتهت مادام نتنياهو لم يعلن وقفها ونهايتها. ونتنياهو مغامر واحمق ويربط مصيره ومصير اسرائيل بالحرب ويصر على انتزاع انتصارات واضحة باستسلام المحاربين على الضفة الاخرى وتوعد سورية وايران....)
4- نتنياهو: الحرب لم تنتهي وقوات الاحتلال تفرض قواعدها؟ 29 تشرين الثاني 2024
(نتنياهو يقود اسرائيل بلا معيقات ويخوض الحرب بلا روادع او ضوابط وجاد فيما يعلنه. يناور ويداور ولا يغير من اهدافه كما في غزة كذلك في لبنان وعموم المحور والجبهات التي توحدت.... الزمن الجاري مازال زمن حرب والحرب لم تنتهي وللمقاومة كامل الحق بان تقرر ما تريد...)
5- وقف النار واوهام التسويات في حالة الحرب الوجودية. 15 تشرين الثاني 2024
(الحرب جارية ومسارحها تتسع وتعصف وسيخرج منها منتصر ليفرض شروطه فلا اتفاقات ولا هدن ولا تسويات.
وقد لخصها نتنياهو وغالانت بحرب وجودية اذا هزمت فيها اسرائيل لا مكان لها في المنطقة فاستعدوا لزمن لا اسرائيل فيه.)
6- كلكم زلينسكي فاستعدوا ؟ 22 شباط 2025
(العالم دخل طورا جديدا فكل ما كان في طريقه للتداعي والانهيار. فالحاجة للتغير ولولادة العالم الجديد باتت الفاعل الحاسم وعلى وقعها تجري الايام.... ترمب يلقي الوحوش في الزبالة؟؟... انكشاف الوحوش المصنعة من قش ورماد الا من رميات الله وان جاءت على يد ترمب ورهطه فتلك شهادة للأمم والشعوب التي قاومت ولم ترفع راية بيضاء ولها سيكون الاتي والزمن .)
7- ترامب الثاني ونتنياهو والحرب والعرب, اعلى ما في خيل امريكا ركبته!! فلماذا الخوف والتهويل؟ 13 تشرين الثاني 2024
(التطور العاصف والفرط استراتيجي والنوعي المغير في امريكا واحوالها وبنيتها ودورها في العالم لم يدرك بعد ولا بذلت جهود لاستكشاف ابعاده ونواتجه وانعكاساته... ربما انتدب ويسمي رموز في حملته صهيونيه ومناصرة لإسرائيل وعدوانيه وعنصرية ومعادية للعرب وقد يطلق يدهم ويد نتنياهو... اطلاق يد نتنياهو ليست اكثر من لزوم ما لا يلزم... ان يرسل اساطيله . ان يرسل قوات الدلتا فورس والمارينز؟ ان يرسل ضباط قيادة واركان لإدارة الحرب؟؟ ان يأمر طائراته الاستراتيجية بقصف اليمن ؟ ام يأمر النظام الرسمي العربي والاسلامي بإسناد إسرائيل في الحرب؟ ان يعطل مجلس الامن والمحاكم الدولية والمنظمات ذات الاختصاص من ادانه اسرائيل؟ ان يمول ويذخر إسرائيل في الحرب ويؤمنها دبلوماسيا ويخوض عنها الحرب الاعلامية والسياسية والدبلوماسية..؟؟ كل ذلك سبق ان فعله في ولايته الأولى.



