كتب حليم خاتون:
ليس دفاعاً عن شربل...لكن بئس الذلّ الذي يحكم حكّام لبنان ومعظم شعبه.. اللاهثين خلف الريال والدينار ..
"قال مملكة الخير قال!!!!"
أما عن داعش والباصات المكيفة، فهذا قولٌ مردود على كل من لم يقاتل داعش... بل كان يجلس على كنبة تحت المكيّف، حين كان أبطال المقاومة الإسلامية يطهّرون المنطقة من رجس أبناء سلمان وخليفة وزايد... في الجرود والصقيع...
قاتِلوا داعش كما قاتلهم حزب الله والمقاومة، ليكون عندكم حدّ أدنى من الحق في الكلام...
لا ضرورة للتنمير على من ابعد هذه الكأس المرّة عن لبنان... ودفاعا عن من؟
عن أنجس ما على هذا الكوكب من قردة وخنازير...
عن حثالة ما أفرزته العرب...
من يقرأ المقالة، يقرأ تبرئة لأبناء سعود وعبد
الوهاب من دم يوسف...
باستثناء الكويت التي لا يزال فيها بعضٌ من تأثير حركة القوميين العرب...
وبالتالي شيء من الشرف والكرامة المفقودة، في سماء الخليج وسماء الكثير من عربانه...
يُعتبر الخليج مرتعاً لشذّاذ الآفاق...
شعوب مسكينة مغلوب على أمرها، لكنها خاضعة ذليلة لأمراء الكابتاغون والمنشار...
من أبناء سلمان إلى أبناء زايد إلى أبناء خليفة ...
كلهم، لو حكم العدل يوما، رؤوسهم الفارغة إلا من بول البعير، يتوجب قطعها...
أما بالنسبة إلى العبسي...
وأيضا ليس دفاعا عن النظام السوري، فهو خرِّيج الوهابية والإخوان...
والفريقان هم عملة الخليج... وعبيد عبيد الأميريكيين ....
"حلو النقد" لكن مع ولو شيءِِ من المنطق ... لكن.. يجب أن لا ترافقه تبرئة للمجرمين...
حلو انتقاد شربل وعون وباسيل وحتى الأسد.. ومن تريد... هذا رأيك...
قد يشاطرك المرء في بعض ماتقول...
لكن أن تحاول الدفاع عن حثالة العرب في الخليج...
فهذا .... سامحك الله ...
هذا كثير!!!
هذا ما لا أجد له تعبيراً يحوي شيئاً من الاحترام ... لذلك نقطة على السطر، والدعاء إلى الله أن يرزق الكثيرين في لبنان شيئاً من الكرامة والشرف...
رحم الله امرءاً تمادى في الغي لأن المقاومة ساكتة
ولا تحاسب، كما يجب أن تحاسِب الأوطان من يخرج على ميثاق الصدق والشرف والعنفوان...وأهم شيء .... الأخلاق...
