المغرب يلجأ لإسرائيل لتحصين حدوده مع الجزائر
أخبار وتقارير
المغرب يلجأ لإسرائيل لتحصين حدوده مع الجزائر
7 تشرين الثاني 2021 , 12:16 م
كشفت وسائل إعلام مغربية عن قرب حصول المغرب على منظومة “القبة الحديدية” -النظام الدفاعي الإسرائيلي ضد الصواريخ- في صفقة عقدها المغرب مع إسرائيل عقب التطبيع وجاري تنفيذها الآن.   ووفق صحيفة ” Le D

كشفت وسائل إعلام مغربية عن قرب حصول المغرب على منظومة “القبة الحديدية” -النظام الدفاعي الإسرائيلي ضد الصواريخ- في صفقة عقدها المغرب مع إسرائيل عقب التطبيع وجاري تنفيذها الآن.

 

ووفق صحيفة ” Le Desk” المغربية فإن المغرب يستعد لشراء منظومة القبة الحديدية من إسرائيل، لتحصين مناطقه الحدودية.

ويتزامن ذلك مع نشر الجزائر بطاريات صواريخ على حدودها مع المغرب. بعد مقتل ثلاثة جزائريين في قصف مغربي استهدف قافلة جزائرية على الحدود.

الصحيفة المغربية ذكرت في تقريرها جانباً من تفاصيل هذه الصفقة، وأن شركة “رفائيل” الإسرائيلية مستعدة لتزويد الرباط بنظام القبة الحديدية.

وأشارت إلى اهتمام المغرب بالمنظومة الإسرائيلية منذ فترة، حيث تعترض القبة القذائف والصواريخ والطائرات بدون طيار.

وكانت صحيفة “لارازون” الإسبانية، كشفت الأسبوع الماضي أن الجزائر نشرت صواريخ قرب حدوها مع المغرب. بعد حادث مقتل 3 جزائريين في عملية قالت الجزائر إن الجيش المغربي نفذها.

 

والقبة الحديدية نظام دفاع جوي بالصواريخ ذو قواعد متحركة، طورته شركة “رفائيل” الإسرائيلية لأنظمة الدفاع لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى والقذائف.

والأربعاء، اتهمت الجزائر جارتها المغرب بقتل ثلاثة من مواطنيها في قصف استهدف قافلة جزائرية في الصحراء الغربية.

وقالت الجزائر بحسب ما أفادت وكالة “رويترز” إن ثلاثة من مواطنيها قتلوا في قصف مغربي على الحدود بين الصحراء الغربية وموريتانيا، في الأول من نوفمبر الجاري.

وتوعدت الرئاسة الجزائرية في بيان لها عبر حسابها الرسمي بفيسبوك رصدته (وطن) المغرب، وحذرت من أن “اغتيال مواطنيها لن يمضي دون عقاب”.

وجاء في نص بيان الرئاسة:”في غمرة احتفال الشعب الجزائري بالذكرى ال67 لاندلاع ثورة التحرير الوطني المجيدة. في جو من البهجة والسكينة، تم اغتيال ثلاثة (3) رعايا جزائريين. بشكل جبان في قصف همجي لشاحناتهم، أثناء تنقلهم بين نواكشوط و ورقلة. في إطار حركة مبادلات تجارية عادية، بين شعوب المنطقة.”

 

وتابع البيان أن السلطات الجزائرية، قد اتخذت على الفور، التدابير اللازمة للتحقيق، حول هذا العمل الذي وصفته بـ” الحقير” وكشف ملابساته.

 

وأوضح بيان الرئاسة الجزائرية:”إن عدة عناصر، تشير إلى ضلوع قوات الاحتلال المغربية، بالصحراء الغربية، في ارتكاب هذا الاغتيال الجبان بواسطة سلاح متطور. إذ يعد ذلك مظهرا جديدا لعدوان وحشي، يمثل ميزة لسياسة معروفة، بالتوسع الإقليمي والترهيب.”

واختتم البيان متوعدا المغرب:”إن الضحايا الأبرياء الثلاثة، لهذا الفعل الذي يعد إرهاب دولة، يلتحقون في هذا اليوم المجيد للفاتح من نوفمبر. بشهداء التحرير الوطني،ويجعلون من الجزائر الجديدة، قلعة لقيم ومبادئ تاريخها الأبدي. إن اغتيالهم لن يمرّ دون عقاب.”

 

وهذا العام قطعت الجزائر علاقاتها مع المغرب واتهمته بعدم الوفاء بالتزاماته بشأن الصحراء الغربية وبدعم جماعة تسعى للاستقلال داخل الجزائر.

كما أوقفت الجزائر إمدادات الغاز وأغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات المغربية.

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري