استنكرت التكتلات السياسية والشعبية السورية إقرار مجلس الشيوخ الامريكي فرض عقوبات قانونية وإقتصادية على الحكومة السورية في مجالات الطاقة والنقل الجوي.
وقالت ان العقوبات على سوريا تأتي في وقت استطاعت دمشق الخروج من عنق زجاجة الإرهاب لكن واشنطن وتل أبيب تسعى لعرقلة اعادة اعمار سوريا بعد ثمانية اعوام من التدمير.
وأوضحت الأوساط السياسية أن سوريا لم تتعرض لهذه الهجمة فقط فقد تعرضت أكثر من مرة وخلال الثمان السنوات استخدم ضد سوريا آلاف الجرائم والعقوبات.
من جهته قال "الان بكر" العضو في البرلمان السوري أن "العقوبات الاحادية الجانب المفروضة من امريكا والغرب على الشعب السوري والتي تستهدف الغذاء والدواء وكل حاجات المواطن السوري الاساسية وان الشعب السوري كما صمد في سنوات الحرب لايمكن ان يهزم ودائما الدولة السورية معنية بايجاد حلول للالتفاف على هذه العقوبات والاجراءات ".
وقال المسؤولون السوريون أن الهدف من هذه العقوبات هو منع الحكومه السورية من تحقيق أي تقدم على مستوى عملية إعادة الإعمار، خصوصا أن الجزء الأكبر من الإنتاج النفطي المحلي،لا يزال خارج سيطرة الحكومة.، قطاع الطاقة يتصدر إلى جانب العقارات والمصارف، قائمة القطاعات الاقتصادية المستهدفة .