ولايات القتل والنهب والسرقة الأمريكية لا يهدأ لها بال , هواجسها من ايران كثيرة, ايران ترعبها وتقلق مضاجعها, في لقاء حواري على محطة تلفزة أمريكية, تناول حديثاً لبومبيو عرف فيه عن المجد الأمريكي بالقول بأننا نقتل, نسرق وننهب وهذا هو المجد الأمريكي, كانت إضاءات قد نشرت المقابلة وتعليق مقدم البرنامج على كلام بومبيو إذ قال :" هذه أقوال شيطان لا أقوال وزير خارجية", بومبيو ترعبه ايران وجديدة أن شن هجوما على حكومة إيران، مشددا على ضرورة أن تغير سلطات الجمهورية الإسلامية سلوكها.
قال بومبيو، في كلمة ألقاها أمس الخميس أثناء فعالية مخصصة لوضع حقوق الإنسان في إيران، إن موجة الاحتجاجات التي شهدتها الجمهورية الإسلامية في نوفمبر الماضي تعد مؤشرا على أن شعبها "ضاق ذرعا بفشل النظام اقتصاديا، وبالنظام الذي يحرمه من الكرامة الإنسانية الأساسية".
شعب ايران بالنسبة لبومبيو هم أيتام شاه ايران وبقايا السافاك ومن تبقى من مرتزقة "مجاهدي خلق", أما عشرات الملايين ممن تظاهرو وهم على استعداد لأن يقدموا أرواحهم دفاعاً عن ايران وثمناً للحفاظ على ثورتها فلا يراهم, كيف يراهم وهو مصاب بعمى الإستعمار الذي لا يميز بين الشعب والمرتزقة, أمريكا التي تزعم الدفاع عن الديمقراطية لم تتأخر في دعم أسفل النظم التي عرفتها البشرية, نظم مجرمة سافلة ساهمت وتساهم أمريكا في تثبيت أقدامها وتمكينها من ذبح الشعوب المظلومة على امتداد أربع جهات الأرض, ساهمت أمريكا بالإنقلاب على محمد مصدق المنتخب ديمقراطياً في ايران, تآمرت على ثورة عبد الناصر كما تتآمر اليوم على فنزويلا هوغو تشافيز وكوبا كاسترو, أمريكا نصبت المجرم بينوتشيه على تشيلي بعد انقلابها على سلفادور اليندي المنتخب ديمقراطياً وعزلت ايفو موراليس من بوليفيا وهو المنتخب ديمقراطيا, فديمقراطية المجرم بومبيو هو سرقة المعادن والثروات التي تستخدمها الاحتكارات الأمريكية
يزعم بومبيو بأن الولايات المتحدة "تسمع الشعب الإيراني وتدعمه وتقف إلى جانبه" من أجل "الحرية والكرامة الإنسانية والاحترام"، مضيفا أن السلطات الإيرانية "خارجة عن القانون في أعين العالم", تخيلوا كم السفالة والوقاحة التي يتبجح بها فأمريكا فعلت ما لم يفعله النازي بمعتقل أبي غريب بعد عدوانها واحتلالها للعراق بكذبة سلاح الدمار الشامل.
أما جرائمها وحروبها على الشعوب فلا عد لها ولا حصر, منذ غزوها للأرض المسماة أمريكا اليوم وهي قارة لشعوب وأمم أخرى حيث مورست فيها الإبادة والتطهير العرقي الذي أودى بحياة أكثر من مئة مليون مواطن اصلي فيها ومروراً بجريمتي هيروشيما وناغازاكي الذي تفاخر ترومان بهما كما مجازرها بفيتنام وجريمة "مي لاي" لا تزال في اكرة من عاصروها, وكما بجريمتها الممتدة بدعم الكيان الصهيوني على حساب عذابات الفلسطينيين حتى اليوم.