تعددت الآراء عن الفدائيين الجدد ويتم وضعهم في سوق التبني والتفاخر، والأخطر الحديث عن انفتاحهم على بعضهم وانفتاح بعضهم على هذا الفصيل العلني أو ذاك وحتى على من ليس مع العنف مما يزيد احتمالات كشفهم. الانفتاح، وقيادة موحدة...الخ تحصل في مناطق محررة تُقام بها قواعد لحرب الغوار. هذا غير موجود. إقرؤوا تجارب التسريع في إقامة قواعد وما تكلفته بذلك تجارب الشعوب، فنزويلا في الستينات، كوبا وقبلهما الصين والجزائر...الخ وخاصة تجربة كارلوس ماجيللا في حرب غوار المدن في البرازيل.
.دعوا الكيان يركض كالأعمى. هذه ليست انتفاضة بل نشاطات موقعية وموضعية ويجب عدم تظهيرها. هذه اللحظة ليست لحظة حرب شاملة.إن العمليات الفردية روافع لتجاوز الأزمة. إحذروا ثرثرة الفضائيات وتطبيلها فكثير منها تبحث عن رصيد لإدارته وممولها وأهداف دولة هنا وأخرى هناك وغيديولوجيا هنا وأخرى هناك، وفصيل يقيم علاقة مع كوريا الشمالية وذي العمامة وفي نفس الوقت مع قطر والإمارات.
باختصار... إحقنوا دمنا!!!! إنه صراع مديد.