نشرت جريدة هآرتس مقالاً عنوانه:
"How Lebanon may be
forced to take peace with Israel
??
"كيف سيتم إجبار لبنان على الذهاب إلى السلام مع إسرائيل"؟؟
المقال يتحدث عن، كيف لم يَعُدْ أمام لبنان المُفلِس أيُّ خيارات، لكنّ المُلفِتَ في المقالِ أمرين :
١- مشروع
"Track for regional peace"
الذي أُطلق عام ٢٠١٨، حيث سيكون مرفأ حيفا نقطة الوصل، بين المتوسط وأوروبا وكل الخليج العربي، عبر إسرائيل، مع إنشاء خط سكة حديد يربط "إسرائيل" بالمملكة السعودية، والإمارات...
٢- مشروع مد الغاز إلى أوروبا، عبر قبرص واليونان وإيطاليا، الذي سينتهي عام ٢٠٢٥، مما سيجعل من "إسرائيل" مركز الِارتكازِ الإقتصاديِّ والماليِّ والسياسيِّ في المنطقة...
من ينظر إلى تطوّر الأمور يفهم أنَّ كلَّ شيءٍ كان مخططاً لهُ بِدِقّة.
لقد دعموا فاسدين وأغبياء وأوصلوهم إلى الحكم بهدفٍ واحِدٍ ،هو تدميرُ لبنانَ من الداخل :
دمّروا القِطاعاتِ الإنتاجيةَ، عبرَ إهمالِها بالكامل.
سرقوا أموال الدولة وأموال المتموّلينَ اللبنانيين في المصارف.
أفلسوا المصارف، وأفسدوا إدارات الدولة، وأغرقوها بالموظفين، وأدخلوا لبنانَ في فوضى إقتصاد يةٍوأمنيةٍ كاملة...
من الواضح أنّها خططٌ،
لكي يتم إنهاء دور لبنان، كمركزٍ رئيسيٍّ (hub) في المنطقة، وإلى غير رجعة...
كما غزّةَ في الجنوب ، أصبحَ لبنانُ بخطرِ زوالٍ حقيقيٍّ، ليتحوّل الى غزّة الشمال، أو إلى"ضاحيةٍ" "إسرائيليةٍ" فقيرة...
وبعد، لايزال هناك مَن يقول لك: زعيم المسيحية، وزعيم الشيعة، وواحدٌ يريدُ رئاسة الجمهوريةِب حُجّةِ المحافظة على الحقوق المسيحية.. وواحدٌ يريدُ وزارة المالية
وآخرُ يطلُبُ وزارة الداخلية..
ويرون أنّ سبب تفجير المرفأ هو"التلحيم..!!!"



